صورة للتوضيح فقط - تصوير: anita kumari - istock

وأمضى إبراهيم صادق، الذي يبلغ من العمر 29 عاماً ويعيش في مدينة الناصرية في محافظة ذي قار العراقية، شهوراً من التدريب ليكسر واحداً من أكثر الأرقام العالمية شهرة في الفترة الأخيرة. حيث ذاع صيت هذا الرقم القياسي خلال جائحة كورونا، وعلى الرغم من كونه يبدو سهلاً، إلا أنه يتطلب الكثير من الدقة والتركيز.
ويشهد هذا الرقم القياسي تنافساً واسعاً منذ العام 2016 بعد أن حققه الإيطالي «سلفيو سابا» بموازنة 4 حبات فوق بعضها البعض، ثم عادله الأسترالي «بيرندان كيلبي» في نوفمبر 2020 ليعود الرقم القياسي إلى الواجهة.
أشهر قليلة قبل أن يعود الرقم بإنجاز جديد من قبل مهندس مدني بريطاني هو «ويل كاتبيل» بعد أن وازن 5 حبات فوق بعضها ليتصدر صفحات الصحف داخل وخارج بريطانيا حينها. ما لبث الأسترالي «كيلبي» أن يعود مجدداً ويوازن 6 حبات فوق بعضها في أكتوبر 2021.
ويحمل العراقي صادق، رقماً قياسياً آخر لأكثر عدد من البيض المتوازن على ظاهر الكف، ويقول «أعتمد على تركيز مزدوج من العقل والجسد، إلا أن الناس يحبون وصف ما أفعله على أنه منافٍ لقواعد الجاذبية الأرضية».
بدأ صادق رحلته في موازنة الأشياء قبل 6 أعوام بعد أن شاهد أشخاصاً عبر الإنترنت يوازنون أحجاراً فوق بعضها على نهرٍ جارٍ.
ويضيف صادق: «يمكنني موازنة أي شيء تقريباً، إلا أن أصعب ما يمكن موازنته هو الأشياء الخفيفة أو التي تحتوي على سائل داخلها نظراً لطبيعة السائل التي يتغير فيها مركز ثقل الأشياء».
ويظهر صادق عبر قنواته الاجتماعية يوازن العديد من الأشياء مثل كرسي على قدم واحدة، أو أسطوانات غاز فوق فوهة علبة مشروب غازي وغير ذلك الكثير.
وقد حصد على إثر ذلك اهتماماً من نحو 100 ألف متابع عبر قنواته الاجتماعية، ما دفع بعض قنوات الإعلام إلى دعوته لعروض حيّة عبر البث المباشر.
ويختتم: «إنجازاتي في غينيس للأرقام القياسية غيرت حياتي للأفضل. أحب شعور المرح وراء هذه التحديات والاعتراف العالمي الذي أحصل عليه. لدي الآن الكثير من الأصدقاء حول العالم والذين يشاركونني ذات الشغف».
ويتفوق العديد من العرب في هذا المجال، حيث حقق حربي آخر من اليمن إنجازاً لأطول برج من البيض المتوازن فوق بعضه بدأه بـ3 بيضات ثم أعاد كسر رقمه القياسي ليصل إلى 4 بيضات متوازنة طولياً في مشهد لا يصدق.