وكانت السفينة المتجهة من غينيا الإستوائية إلى مالطا قد غرقت قبالة سواحل قابس يوم الجمعة لكن البحرية التونسية تمكنت من إنقاذ جميع أفراد الطاقم السبعة.
وقال وزير النقل ربيع المجيدي إن الوضع مطمئن وتحت السيطرة ولم يحدث حتى الآن تسرب للوقود من خزان السفينة.
وأضاف المجيدي أن الغواصين يعملون الآن على تحديد المنافذ لشفط الوقود.
ومع ذلك يشعر صيادون تونسيون مثل حاجج سلامي بالقلق من الأضرار البيئية التي قد تنجم عن غرق السفينة.
وقالت وزارة البيئة إن سبب الحادث هو سوء الأحوال الجوية، مضيفة أن السلطات شكلت خلية أزمة وتعمل على تجنب كارثة بيئية والحد من أي تأثير محتمل.
ويواجه ساحل قابس بجنوب البلاد بالفعل تلوثا كبيرا منذ سنوات حيث تقول منظمات بيئية إن منشآت صناعية في المنطقة تقوم بإلقاء النفايات مباشرة في البحر.