Photo by ABIR SULTAN/POOL/AFP via Getty Images)

 حكومة لأننا أدركنا أن الخيار الموجود أمامنا هو إما الذهاب لانتخابات خامسة، ثم سادسة وسابعة، أو تشكيل حكومة تضم أشخاصًا لديهم آراء مختلفة تمامًا عن آرائنا. إنني سياسي يميني وهناك في الحكومة سياسيون من اليسار، فلدينا آراء متبيانة تمامًا. لكن هل تعلمون ماذا اكتشفت؟ أنه حتى الأشخاص الذين يملكون آراءً مختلفة جدًا يحبون دولة إسرائيل ويحبون هذه الأرض محبة حقيقية.
وعلى غرار الفريق الذي قدته ضمن وحدة سايرت متكال، حيث يوجد هناك من الأشخاص المنحازين نحو اليسار والذين يحبون هذه الأرض بقدر ما أحبها أنا. إنني لا أحتكر محبة أرض إسرائيل مثلما لا يحتكر الجانب الآخر محبة البشر أو السلام " .

وتابع بينيت في كلمته : " إنني أجد الأقوال مثل "نحب بعضنا البعض جميعًا لكننا لن نجلس معهم"، أو "نحب بعضنا لكن لن نسمح لشخص فلان بدخول كنيسنا" أمرًا غريبًا فهل يُعقل مقاطعة أحد اليهود من قبل يهودي آخر في الكنيس كما يدعو سياسي معيّن للقيام به؟
هذا هو السبب الذي أدى إلى خراب دولتنا السابقة قبل 2000 عام.
لذا أناشد الجميع - تعالوا نتوحد أمام العدو الخارجي، فالعدو ليس داخليًا وإنما خارجيًا ويتمثل في الإرهابيين الذين يحاولون كسر روحنا. لكنهم لن يكسروا روحنا، ولن يستطيع أحد كسر روحنا إذا كنا أقوياء وموحدين.
أود التوجه بالشكر للجميع والتمني لنا أن نكون مجددًا ذلك الشعب العملاق الذي يستطيع التغلب على الخلافات، وسويًا سننتصر بعون الله".