Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
وأهلة رمضان، وتكثر عروض المنتجات الرمضانية كالتمر والمخللات والقطايف.
ورغم الاوضاع الاقتصادية التي يعاني منها القطاع، فإن الاسواق في رمضان تغص بالباعة والمشترين، وعلى الجوانب تصطف المحال وأمامها بسطات كبيرة تعرض عليها البضائع المتنوعة.
ويجدد الفلسطينون في قطاع غزة إظهار فرحتهم بقدوم شهر رمضان المبارك عبر طقوس تتمثل بالتجهيزات المكثفة لاستقبال الشهر الفضيل، رغم الحصار الممتد منذ أكثر من خمسة عشر عاما من قبل السلطات الإسرائيلية، وتدني مستويات المعيشة وارتفاع نسب البطالة واتساع دائرة الفقر المدقع في القطاع.
وفي حركة نشطة حلال شهر رمضان، بدت المحلات التجارية والبسطات العشوائية في الأسواق المركزية في قطاع غزة مزينة بشرائط الزينة، فيما انتشرت بسطات بيع الفوانيس والزينة، وأحبال الإضاءة، والألعاب النارية التي يلهو بها الأطفال في الفترة المسائية، فضلا على منتجات الزينة القماشية والبلاستيكية .
وتتنافس محلات العطارة في مختلف أسواق القطاع بشكل عام وفي سوق الزاوية بشكل خاص بعرض منتجاتها من التمور والمخللات والأجبان فيما ينتشر عشرات الباعة المتجولين على جوانب الشوارع الفرعية ببسطات متواضعة يبيعون فيها الفوانيس والتمور والمخللات بأسعار منافِسة للمحلات الشهيرة.
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)