(Photo by RAMI AL SAYED/AFP via Getty Images)
عامها الـ 12.
ويعيش النازحون السوريون في محافظة إدلب، في بيئة آمنة نسبيا، بعد وقف إطلاق النار الذي أعلنته في المنطقة تركيا وروسيا في مارس/ آذار 2020، بينما يستقبل النازحون في إدلب شهر رمضان في ظل إمكانات شحيحة بسبب البطالة الناجمة عن الحرب.
ويعود الشهر الفضيل إلى المدنيين والنازحين في محافظة إدلب، في أجواء وظروف صعبة، ناجمة عن شوقهم للعودة إلى مدنهم وقراهم في مناطق مختلفة من سوريا، واستمرار الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري على المنطقة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية ومعدلات البطالة.
كما ينتظر جزء كبير من النازحين في مخيمات محافظة إدلب، المساعدة من أجل توفير الحد الأدنى من متطلباتهم الأساسية، مع حلول شهر رمضان وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة.
مساعدات غذائية
يتلقى نازحون سوريون في أحد المخيمات على أطراف مساعدات غذائية تسهر على توزيعها منظمة خيرية محلية، وذلك قبل تناولهم لوجبة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك. ويقع مخيم النازحين على أطراف بلدة الدانا التي يسيطر عليها الثوار شرق الحدود التركية السورية في محافظة إدلب شمال غرب.
أحد المشاركين في العملية الإنسانية قال: "نحن متطوعون نعمل في شمال سوريا كجزء من حملة رمضانية أنشأنا خلالها مطبخًا يزود المخيمات بحوالي 250 وجبة يومية"، مضيفا: "نقوم بتنسيق عمليات التوزيع مع مديري المخيمات من أجل توصيلها إلى المحتاجين".
أما أحد أفراد عائلة أبو بندر، وهي عائلة سورية نازحة فقال: "الوجبة تكلف الكثير للفقراء وكذلك للأغنياء. الله يساعد الناس، لأن طهي وجبة تكلف الكثير في الوقت الحاضر. وتوزيع الوجبات تساعد بطريقة ما، لأن الناس يضيفون إليها طعامهم الخاص، فشكراً لله أنها تساهم في سدّ احتياجاتهم".
(Photo by AAREF WATAD/AFP via Getty Images)
Photo by BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images)
Photo by BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images)
(Photo by OMAR HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)
(Photo by OMAR HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)
(Photo by OMAR HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)
(Photo by OMAR HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)
(Photo by AAREF WATAD/AFP via Getty Images)
(Photo by AAREF WATAD/AFP via Getty Images)
(Photo by AAREF WATAD/AFP via Getty Images)
(Photo by AAREF WATAD/AFP via Getty Images)
(Photo by AAREF WATAD/AFP via Getty Images)
(Photo by AAREF WATAD/AFP via Getty Images)