الأردن السابق، الذي وضع  قيد الإقامة الجبرية العام الماضي، أعلن في بيان أنه تخلى عن لقب أمير احتجاجا على السياسات الراهنة في البلاد.

وقال حمزة في البيان الذي نشر عبر حسابه على تويتر إنه توصل إلى خلاصة بأن قناعاته الشخصية والثوابت التي غرسها فيه والده والتي حاول جاهدا في حياته التمسك بها لا تتماشى مع نهج المؤسسات الأردنية وتوجهاتها وأساليبها الحديثة.

وكان حمزة قد عين وليا للعهد عندما توفي الملك حسين في عام 1999 وأصبح عبد الله ملكا، لكنه فقد لقب ولي العهد بعد ذلك بخمسة أعوام عندما نصب الملك عبد الله ابنه وريثا له.

وواجه الأمير حمزة في أبريل نيسان الماضي تهما بمحاولة زعزعة استقرار النظام الملكي في إطار مؤامرة بإلهام من الخارج لكنه تفادى العقاب بعد مبايعته للملك عبد الله الأخ غير الشقيق.

ووُضع قيد الإقامة الجبرية العام الماضي بعد أن اتهم النظام الحاكم بالفساد وعدم الكفاءة. وهز الخلاف صورة الأردن باعتبارها نموذجا للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط سريعة التغيرات.

وحُكم فيما بعد على رئيس الديوان الملكي السابق وعلى أحد أفراد الأسرة المالكة غير البارزين بالسجن 15 عاما لضلوعهم في مؤامرة مزعومة لوصول حمزة إلى السلطة.

وكان حمزة قد أصدر الشهر الماضي اعتذارا تعهد فيه بعدم العمل ضد مصالح النظام الحاكم في الأردن.

وكان بيانه الأخير مقتضبا وقال إنه سيواصل خدمة الأردن في حياته الخاصة دون الإشارة إلى الملك أو أي دور له في المستقبل.