بقاء في السلطة، فيها وتمديد فترة حكمه التي بدأت قبل 12 عاما بمساعدة سيطرة حكومته القوية على وسائل الإعلام الحكومية.
تشير الاستطلاعات إلى "أن تحالف المعارضة المكون من ستة أحزاب على مسافة قريبة من حزب فيدس الحاكم بزعامة أوربان، إذ أظهر أحدث استطلاع حصول حزب فيدس على 39 في المئة مقابل 36 في المئة للمعارضة في حين أن خُمس الناخبين لم يقرروا بعد الحزب الذي سيصوتون له".
تهيمن الحرب في أوكرانيا بشكل واضح على الانتخابات في المجر، خاصة بعد أن عمل أوربان البالغ من العمر 58 عاما على توثيق علاقات بلاده مع موسكو لأكثر من عشر سنوات.
صور زعيم المعارضة المحافظ بيتر ماركي زاي الانتخابات على أنها "اختيار للمجريين بين الشرق والغرب"، وقال إن "أوربان حول المجر نحو روسيا مما أدى إلى تآكل الحقوق الديمقراطية وإبعاد المجر عن الاتحاد الأوروبي الذي تنتمي إليه". لكن أوربان يصور نفسه على أنه مدافع عن المصالح المجرية برفضه عقوبات الاتحاد الأوروبي على النفط والغاز الروسيين. كما اتهم معارضيه بمحاولة إقحام المجر في الحرب الأوكرانية، وهو ما ينفيه المعارضون.
لم يستخدم أوربان حق النقض (الفيتو) ضد أي عقوبات للاتحاد الأوروبي ضد روسيا رغم أنه قال "إنه لا يتفق معها". وسمحت حكومته بنشر قوات من حلف شمال الأطلسي في المجر حيث أشار استطلاع العام الماضي إلى تأييد الناس لعضوية الحلف بنسبة 80 في المئة. كما أيد أوربان قرار الاتحاد الأوروبي بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، لكنه حظر شحن الأسلحة من الأراضي المجرية قائلا إن مثل هذه الخطوة قد تشكل خطرا أمنيا.


صور من الفيديو - تصوير رويترز