صناديق خاصة تم توزيعها في عدد من الاحياء.
ويقول المبادرون لهذا المشروع انه سيتم توزيع الخبز على مربي دواجن وحيوانات للاستفادة منه بدلا من القائه في النفايات.
"الحملة هدفها في المقام الأول حفظ النعمة "
وقالت ميسان شعبان حاج علي، مُركزة العمل الجماهيري في شفاعمرو، خلال حديثها لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "ان هذه الحملة هدفها في المقام الأول حفظ النعمة، وتوعية الجيل الصغير بأن هذا الخبز لا يجوز رميه إلا في الأماكن المناسبة له".
وأوضحت : "ان العديد من أصحاب المهن والمصالح التجارية قاموا بالتبرع من اجل إقامة هذه الصناديق التي نجمع بها بقايا الخبز"، مؤكدة على "أهمية اشراك الجمهور والأهالي في هذه المبادرة من خلال دعمهم المادي والمعنوي وتجاوبهم مع المبادرة".
"لا بد من شكر الله على نعمه، وشكر النعمة يتم من خلال حفظها واحترامها وتقديرها"
من جانبه، ثمن الشيخ عبدالله عياش "جهود المتطوعين في هذه المبادرة، وهذا امر مطلوب مع بداية شهر رمضان المبارك لكي يديم الله نعمه علينا".
وأضاف خلال حديثه لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "انه لا بد من شكر الله على نعمه، وشكر النعمة يتم من خلال حفظها واحترامها وتقديرها، اما كفر النعمة فهو عدم حفظها وتقديرها، والله يوم القيامة سيسألنا عن النعيم الذي اكلناه، كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم، فكيف بالنعيم الذي ألقيناه في سلة القمامة".
وشدد الشيخ عبد الله عياش، على ضرورة "أن يصطلح الناس مع الله في شهر رمضان المبارك، لا سيما وان شهر رمضان هو شهر التوبة والرحمة والغفران".
"مبادرة قيمة للغاية"
من ناحيتها، قالت تغريد عبد النبي خلال حديثها لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "إن هذه المبادرة قيمة للغاية، وقمنا من خلالها بجمع التبرعات من خيرة الشبان، الذي بادروا لإقامة هذه الصناديق لحفظ النعمة، تزامنا مع شهر رمضان المبارك، وهي مبادرة نعتز بها، ويجب ان نهتم بها كثيرا".