الصور من رنين ابو ليل
الاجتماعيّ في المدرسة.
بعد القيام بحملة جمع التّبرعات لتغطيّة تكلفة المشروع من أهالي طلّاب المدرسة، طاقمالهيئة التّدريسيّة والأشخاص المحيطين الرّاغبين في التّبرع فقد اختار الطّلّاب بالتّشاور مع طاقم التّداخل الاجتماعيّ مستشفى المقاصدالأهليّ وجمعية النّجوم للأيتام وذوي الإعاقة في القدس من أجل التّطوع وتقديم التّبرعات.
افتتح المشروع في زيارة لمستشفى المقاصد حيث قام الطّلّاب بتقديم طرود صحيّة احتاجها المستشفى، إضافة إلى التّجول في قسم جراحةالأعصاب ومعايدة المرضى بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.
واصل الطّلّاب نشاطهم التّطوعيّ بتقديم سلسلة من الفعاليات لأيتام جمعية النّجوم فالتقوا بهم بنادي " أبناء القدس" في سوق البلدةالقديمة، تضمّنت هذه الفعاليات محطات مختلفة منها: رسم على الوجه، فقرات موسيقيّة تفعيليّة، توزيع بالونات، ألعاب رياضيّة وتوزيع هداياوكعك العيد من صنع الطّلّاب للأيتام.
إنّ أكثر ما يثلج الصّدر في هذا النّشاط هو التّعامل الإنسانيّ للطّلّاب مع الأيتام حيث كانت الرّحمة، المحبة والرّغبة في العطاء من أهمّ القيمالّتي تحلّى بها طلّابنا.
كما وتمّ تخصيص مبلغ بقيمة 10,000 شاقل من التّبرعات بهدف توفير طرود غذائيّة لشهر رمضان لقسم من العائلات. وعرفانا من المسؤولينفي جمعية النّجوم تمّ تقديم الهدايا للطّاقم التّربويّ المرافق لهذا المشروع. اختتم المشروع بالصّلاة في المسجد الأقصى المبارك والعودة إلىالمدرسة.
نخصّ بالشّكر طاقم التّداخل الاجتماعيّ على جهوده لإنجاح هذا المشروع الخيريّ، كما ونشكر مديرة المدرسة السّيدة " سيماء فاهومدراوشة" على دعمها لهذه المشاريع إيمانا منها بأهميّة استمراريّة المشاريع الخيريّة في المدرسة حيث قامت بتكريم أفراد طاقم التّداخلالاجتماعيّ بتوزيع الورود والهدايا تقديرا منها على عملهم التّربويّ وسعيهم لزرع بذور الخير لدى الجيل الصّاعد.