صور من وزارة الزراعة
صور من وزارة الزراعة
بيت لحم.
ورافق وزير الزراعة كل من: وكيل الوزارة م .عبد الله لحلوح، وكيل مساعد القطاع الاقتصادي أ. طارق أبو لبن، ومدير عام الإرشاد والتنمية الريفية م .صلاح البابا، مدير عام مديرية زراعة محافظة بيت لحم م. سماح ابو هيكل، ومدراء الدوائر في المديرية ومهندسي المديرية بحضور مدير دائرة الخدمات البيطرية، ومدير صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية جنوب الضفة.
"الدور الفاعل والمهم للإعلام الفلسطيني في نقل الوقائع والمستجدات"
بدأت الزيارة بلقاء مع الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا بالمحافظة، وأكد معاليه في كلمة له "على الدور الفاعل والمهم للإعلام الفلسطيني في نقل الوقائع والمستجدات"، تبعه اجتماع بعطوفة المحافظ اللواء كامل حميد، للتباحث حول قضايا القطاع الزراعي بالمحافظة، والإحصائيات الزراعية واحتياجات المحافظة من دعم للقطاع الزراعي.
ثم توجه معاليه والوفد المرافق الى بلدة الخضر، بحضور ممثلي المحافظة د. لؤي زعول، و أ. رمزي صلاح ومدير الاغاثة الزراعية ( فرع بيت لحم) زياد صلاح للقاء رئيس وممثلي البلدية، وأعضاء الجمعيات الزراعية والمزارعين، للاطلاع على احتياجاتهم الزراعية وأهم المعوقات التي تواجه المزارعين في تسويق المنتجات الزراعية واعتداءات المستوطنين المتكررة على الأراضي.
قام بعدها بزيارة منطقة الحميدية (الخضر)، المحاذية لمستوطنة افرات للاطلاع على مشروع استصلاح اراضي نفذت من خلال وزارة الزراعة، وزراعة اشتال العنب ضمن مشروع تخضير فلسطين/القطع النموذجية. ومن ثم توجه لزيارة بلدية جناتا، حيث كان في استقباله الحاج داوود الزير، عضو المجلسين الوطني والمركزي في منظمة التحرير، وذلك بحضور رئيس واعضاء البلدية، للاطلاع على أهم احتياجات المنطقة من استصلاح وترميم آبار وشق طرق والوقوف على اهمية تنفيذ حديقة عامة بالمنطقة لتوفير متنزه للمواطنين هناك.
"الوقوف على أهم احتياجات المزارعين"
اختتمت الجولة بزيارة مجلس قروي كيسان، حيث كان باستقباله رئيس المجلس القروي ووجهاء البلدة، والذي تميز بحفاوة الاستقبال في صورة تعكس صمودهم وتحدياتهم بهذه المنطقة التي تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين والتي شاهدها على أرض الواقع بمنطقة ظهر المزراب.
يذكر أن زيارة هذه المواقع تهدف إلى "الوقوف على أهم احتياجات المزارعين والاطلاع على أهم الإنجازات والدعم الزراعي الذي يقدم من خلال مديرية الزراعة، وذلك لخصوصية موقعها في ظل تزايد انتهاكات الاحتلال على أراضيها".