الاقتصاد والمساواة الاجتماعية.
ويتناول المعرض، واقع التصدير للخارج لشركات عربية في البلاد، ويبحث سبل تطوير هذا القطاع الذي يعد احد الروافع الاقتصادية للمجتمع العربي.
" لدينا اليوم حوالي 120 شركة تصدر بشكل منتظم بضاعتها الى خارج البلاد "
وقال فتحي امارة، مدير قسم التصدير في معهد التصدير الدولي التابع لوزارة الاقتصاد، في مستهل حديثه لقناة هلا حول المعرض الذي سيقام يوم الاثنين: " البرنامج الذي سنقوم به يوم الاثنين، عبارة عن تلخيص لعشر سنوات من العمل الجاد والمستمر لإنجاز خطط تساعد في نمو التصدير في المجتمع العربي . يوجد لدينا اليوم حوالي 120 شركة تصدر بشكل منتظم بضاعتها الى خارج البلاد. نحن نقوم بتصدير مختلف أنواع المنتجات مثل المواد الغذائية، المواد التقليدية، والدفيئات وغيرها. اما بالنسبة للدول التي نصدر لها فان 60% منها الى الولايات المتحدة، 20% الى دول أوروبا، ونقوم حديثا بالتصدير الى الصين واليابان والهند".
" غالبية الشركات لديها مخاوف بما يتعلق بتصدير منتجاتها الى الخارج "
وحول العقبات والتحديات التي تواجه الشركات العربية في مسألة التصدير خارج البلاد، قال فتحي امارة: " ان غالبية الشركات توجد لديها مخاوف بما يتعلق بتصدير منتجاتها خارج البلاد، فهنالك العديد من المعايير لكل دولة نقوم بالتصدير لها والتي يجب اخذها بالحسبان. يوجد لدينا العديد من الخبراء والمختصين في هذه المعايير الذين يقدمون مساعدات او هبات من الحكومة لهذه الشركات لنساهم في تنميتها . كما ونقوم بوضع خطة لها ونضم اليها مدير تصدير على حسابنا، الذي سيفحص ما الذي ينقص هذه الشركة ، وما الذي يجب ان تفعله لتستطيع ان تصدر منتجاتها الى الخارج " .
" نقوم بتقديم كافة المساعدات للشركات "
وفي ختام حديثه، قال فتحي امارة: " لكل شركة ترغب بتصدير منتجاتها الى خارج البلاد، يجب ان يتوجهوا الينا، ونحن سنقوم بتقديم كافة المساعدات اللازمة لها، من فحص التقنيات المتوفرة لديهم وتفاصيل أخرى، لتكون جاهزة للتصدير".