وقال عضو الكنيست موشيه غفني مخاطبا ايمان خطيب ياسين بلهجة شديدة : "التعاون بين منصور والحريديم يتعرض الآن لضربة قاسية" .
وقد اثار تحويل أموال "ساعات الحافز والعناية" إلى المؤسسات التعليمية غير الرسمية المعترف بها والتي تمت الموافقة عليها - والتي لم تشمل المؤسسات المعترف بها غير الرسمية " للحريديم " - اثار انتقادات شديدة من قبل أعضاء الكنيست الحريديم الذين صرحوا بأنهم لم يفعلوا ذلك أبدا ، وانهم اشترطوا ذلك بتخصيص ميزانيات لجميع المؤسسات المعترف بها غير الرسمية ، بما في ذلك تلك التابعة للمجتمع العربي.
" تم مسح الحريديم "
وقال عضو الكنيست موشيه غافني خلال الجلسة : " لم يكن هناك تصريح في السنوات السابقة بعدم تمرير الميزانية حتى تكون هناك لوائح ، وظلوا يقولون إنه يجب تعديل اللوائح ولكن لعدم وجود لجنة تربوية ، لذلك طلبوا منا تمريرها. وقد تم الآن تشكيل لجنة تربوية ولا يوجد فيها متدين " حريدي " واحد. تم مسح الحريديم . عندما كنت رئيس اللجنة تم تحويل الأموال إلى الجميع .
يوجد هنا ربما تعليمات ، بما أن منصور عباس طالب بهذه الأموال ، فقد حارب من أجلها لكنه ترك الحريديم في الخارج. التعاون بين منصور والحريديم يلقى الآن ضربة قاسية ، حين كنتم في المعارضة ، انا اهتممت بجمهوركم . جاء منصور عباس ليعتذر لي ، وأخبرني أنه طلب ولم يعطوه .
انا جلست على كرسي الرئيس وقلت لن يكون هناك " حافز وعناية " بدون العرب والمتدينين الوطنيين " .
عضو الكنيست خطيب ياسين قالت : "لماذا لم ترتبوا هذا كل هذه السنوات؟"
عضو الكنيست ينون أزولاي: " منصور يمكنه أن يشترط ، لديك هذا الخيار".
عضو الكنيست خطيب ياسين: " هل تريد أن تأخذ من أموالنا الائتلافية ؟ "
عضو الكنيست غفني: "عندي تم تحويل 84 مليونا ، لم يكن هناك شيء أو طلب من هذا القبيل أن يذهب نصفهم فقط إلى الحريديم . صحيح أنه كان هذا خطأ ان لا يتم تمريره في قاعدة الميزانية ، تعلمنا منه. كان هناك حديث عن أن منصور سيحول 84 مليون شيكل ، وفجأة هناك تحويل 53 مليون شيكل للجمهور العربي ، تركوا " الحريديم " خارجا " .