سوار حلبي

بدورهم وجهن رسالة قلبية للنساء حول العالم وتمنين لهن المزيد من التألق والنجاح وان يحققن ذاتهن كل واحدة في المجال الانسب لها.
وفي حديث مع الرياضية المتألقة هنا حلبي قالت : " المرأة هي سيدة الكون لانها هدية من السماء كما قال افلاطون، فأعمري قلبك بالمحبة والعطاء لتحيي من جديد. استثمري طاقاتك بالعلم لتنثريه عبيراً للاجيال القادمة. تسامحي مع ذاتك وكل عام وانت مشرقة وقوية"

" يوم المرأة هو كل يوم "
سوار حلبي مديرة قسم الاعلام والتوعية في السلطة الوطنية للأمان على الطرق صرحت لمراسلة موقع بانيت قائلة: "يوم المرأة العالمي لا يقتصر فقط على تاريخ الثامن من اذار، بل يوم المرأة هو كل يوم وكل لحظة، على كل صبية شابة وامرأة ان تذكر نفسها بشكل يومي بانها وحدها صاحبة القرار، فالمرأة تمتلك كم هائل من القدرات التي تأهلها لان ترتقي وتحقق ذاتها على جميع الاصعدة، نصيحتي لكل سيدة ان تبدأ بحب نفسها، فالمحبة نور يشع من الداخل الى الخارج، بالحب نصنع الحياة، بالحب نحقق ذاتنا ونخلق واقع افضل لنا كسيدات وكمجتمع، فاختاري دوما طريق الحب حب الخير والمساعدة، المثابرة، الصبر، السعادة وتحقيق الذات بالمجالات التي ترينها مناسبة لك."
واسهبت سوار حلبي معلقة على مسيرتها في الحياة قائلة:״علمتني الحياة ان لا اتواضع بأحلامي وان اكمل مسيرتي التي أؤمن بها، علمتني الحياة ان اواجه جميع التحديات بالصبر والشكر والحب والأمل! نصيحتي لكل امرأة وشابة اليوم وفي كل يوم، قومي انتفضي وثوري وتقدمي بخطوات شامخة وواثقة نحو تحقيق ذاتك واحلامك!
وتذكري انك انت القوة، انت الحب ، انت العطاء.
كوني انت دائمًا وابدًا، قدمي رسالتك بمحبة وامنحي هذه الارض فرصة للتغير، فهذه الارض تشتاق لشخص مثلك، يحمل قلب إمرأة وروح طفل وشجاعة القائد.
كوني ألوان هذه الحياة!
لوّني حياتك بأجمل الألوان لتُضفي إليها رونقًا وأملًا، أطلقي العنان لأحلامك وشعي نورًا بطاقاتك الإيجابية، واجهي جميع التحديات بهدوء يفيض منه حكمة واتزان لتري الخير بكل تحدي. وتذكري ان التحدي يزيدك قوة، عزم وإصرار. لا شيء مستحيل حققي ذاتك واكملي المسيرة التي سيخلدها التاريخ ويذكرها بالخير، تمييزي رغم الاختلاف وكوني ذاتك، فأنت التغير عزيزتي".

" أنت الحياة وكل الحياة "
المستشارة التسويقية، نسمات شامي: "لكل امرأة في الوجود، انت الحياه وكل الحياه.
اتمنى تقدمك في كل المجالات وتقديم الافضل في عملك وحياتك الشخصية وتقبل التحديات لتطوير شخصيتك واهم من كل شيء، حبي نفسك وقدراتك".

" تعزيز مكانة المرأة "
المعالجة والمرشدة الروحانية للنساء، لتحرير العوائق والمخاوف، منار مقلدة: "في الماضي كان مفهوم المرأة انها تعيش للغير، للعطاء، للانجاب، لادارة البيت.. اليوم نرى ان اهم استثمار هو تعزيز المرأة وثقافتها ورفاهيتها، فلكل امرأة تأثير كبير على العديد من الحلقات في الحياة.
المرأة السعيدة والممتلئة بذاتها لها تأثير إيجابي على منزلها وتربية أطفالها وزوجها ووالديها وعائلتها الموسعه وأصدقائها وعملها ومجتمعها.
 أي امرأة تستثمر في صلاحها الداخلي ، في علاقتها بنفسها وتطوير ذاتها وقدراتها وانفراديتها، وتحرر نفسها من رواسب الماضي وكل ما لا يناسبها.
 يمتد سلامها الداخلي وحبها وسعادتها إلى أبعاد هائلة ، وبالطبع تطور إنجازاتها في حياتها الشخصية وتحقق ذاتها ما يعود بالفائدة عليها وعلى كل المجتمع".


منار مقلدة

هنا حلبي

نسمات شامي