في البلاد، وذلك لوجود المسجد الأقصى المبارك الذي اسري إليه الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، في هذه الديار المقدسة.
وقد أسرى الله بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس راكبًا البراق وهي دابة كبيرة ربطها عند صخرة في تلك الليلة المباركة.
وفي رحاب المسجد الأقصى المبارك عند الحائط الغربي 38 درجة حجرية أسفل باب المغاربة تؤدي بك إلى مسجد البراق، حيث المكان الذي وفق الروايات الإسلامية ربط الرسول الكريم البراق في حلقة بصخرة كبيرة.
عدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقطت صورا وفيديو من داخل مصلى البراق، حيث أن كثيرا من المصلين الذين يتوافدون إلى المسجد الأقصى المبارك يجهلون المعلومات عنه، قد يعود ذلك إلى عدة أسباب أبرزها أن المصلى يكون مغلقا في ساعات الصباح الباكرة، أو بسبب انه يتم فتحه غالبا أيام الجمعة وفي المناسبات الدينية، بالإضافة إلى تواجده في منطقة حساسة عند الحائط الغربي وباب المغاربة.
المصلى هو بناء أموي وتم ترميمه في الفترة المملوكية، وهناك حلقة حديدية من العهد العثماني موجودة في المصلى ويعتقد أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد ربط البراق في هذا المكان في رحلة الإسراء والمعراج.
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما