في خطوة تهدف إلى عزل روسيا دبلوماسيا في المنظمة الدولية.
واستنكر نص القرار "العدوان" الروسي على أوكرانيا.
وامتنعت 35 دولة، بينها الصين، عن التصويت بينما صوتت خمس دول من بينها روسيا وسوريا وروسيا البيضاء ضد القرار.
ووفقا لموقع الأمم المتحدة على الإنترنت، فإن آخر مرة عقد فيها مجلس الأمن جلسة طارئة للجمعية العامة كانت في عام 1982.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، إلا أن لها وزنا سياسيا، إذ يمثل التصويت نصرا رمزيا لأوكرانيا ويزيد من عزلة موسكو الدولية، حتى أن صربيا حليفة روسيا صوتت ضدها.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد للجمعية العامة إن روسيا تستعد لتكثيف وحشية هجومها، وحثت الأعضاء على محاسبة موسكو على انتهاكها للقانون الدولي.
واستشهدت بمقطع فيديو يظهر القوات الروسية وهي تنقل أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا، تشمل ذخائر عنقودية وقنابل فراغية، وهي محظورة بموجب القانون الدولي.
ونفى المبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا استهداف موسكو للمدنيين، واتهم الحكومات الغربية بالضغط على أعضاء الجمعية العامة لتمرير القرار، الذي قال إن إقراره قد يؤجج العنف.
كما اتهم القوات الأوكرانية باستخدام المدنيين دروعا بشرية ونشر أسلحة ثقيلة بمناطق مدنية.
صور من الفيديو - تصوير رويترز