الانتخابات المعادة لرئاسة المجلس والتي جرت يوم الثلاثاء الماضي .
جدير بالذكر انه ووفقا للإعلان الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية فان زيدان حصل على 56.12% من أصوات الناخبين، فيما حصل منافسه مؤنس عبد الحليم على 44.79% من الأصوات .
ومن الاحتفال، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر الفائز بالانتخابات علي زيدان .

" يوم عيد لكفرمندا "
وقال علي زيدان في مستهل الحديث معه في قناة هلا وموقع بانيت :" وصل الى الحفل الالاف من أهالي كفرمندا ومن المواطنين من القرى والبلدات العربية المختلفة ومن الوسط اليهودي أيضا ... هذا يوم عيد لكفرمندا وللمجتمع العربي بعدما أنهينا التجربة الديمقراطية بسلام، والجميع راهن على ان هذه الانتخابات لن تمر بدون مشاكل، والحمد لله مرت هذه الانتخابات بأجواء إيجابية ".

هل تلقيت اتصالا أو بلاغا من وزارة الداخلية عن موعد استلامك مهامك رئيسا لمجلس كفرمندا؟
تلقيت اتصالا من مدير عام وزارة الداخلية، ومن رئيس مركز الحكم المحلي حاييم بيباس، كما أن رئيس الدولة اتصل بي مهنئا بنجاحي في الانتخابات ... كلي أمل ان استلم إدارة الأمور في كفرمندا خلال الأيام القريبة وكلي أمل ان تكون الفترة كاملة.

ماذا تقصد " فترة كاملة "؟
أنا على قناعة انني سأكمل الفترة كاملة حسب قانون " انتخاب رئيس السلطة المحلية ونوابه وفترة اشغاله المنصب " وهذه الفترة هي خمس سنوات حسب القانون، وكلي أمل أن تكون الفترة كاملة، 5 سنوات، لكي أستطيع ان أقدم البرنامج الذي تعهد به للمواطن في كفرمندا.

هذه تصريحات مثيرة - متى سيحسم هذا الأمر؟
كفرمندا خاضت انتخابات واضحة وقالت كلمتها بنسبة عالية، بفارق لم تشهده منذ تاريخها، والقانون الأساسي للحكم المحلي واضح، وكما تحدثت مع رئيس مركز الحكم المحلي في البلاد، أنا آمل أن أحصل على الإجابة في الفترة القريبة.

انت تعلم أن أهم ملف هو إعادة اللحمة الاهلية في كفرمندا بعدما جرى في السنوات السابقة – ماذا تقول عن هذا الموضوع ؟
الانتخابات من خلفنا، وأنا أعتبر نفسي رئيسا لكل كفرمندا من شرقها الى غربها، ومن شمالها الى جنوبها، المشروع الاجتماعي وإعادة اللحمة بين الاهل والسلم الأهلي هو في اعلى درجات سلم أولوياتي، سأسعى  الى إقامة تحالف شامل في كفرمندا، والتعاون لحل كل القضايا الحارقة التي يعاني منها المواطن مثل إعادة فتح المركز الجماهيري، وقضايا قسائم الأزواج الشابة وإعادة أراض مصادرة من كفرمندا، وإلغاء الشارع الالتفافي الذي يشكل خطرا على كفرمندا اقتصاديا واجتماعيا وسيؤدي الى مصادرة أراض.