صورة من وزارة شؤون المرأة

آليات التعاون والعمل المستقبلي في قضايا النوع الاجتماعي، بحضور كادر من الوزارة.
وأشادت د.حمد بمواقف السويد المؤيدة للقضية الفلسطينية، حيث كانت أول من سجل إعتراف بدولة فلسطين لتتبعها الدول الأخرى، وتدعم بإستمرار حل الدولتين والسلام العادل، وإلتزامها بقرارات الشرعية الدولية وعلى دعمهم للقضية الفلسطينية ليس فقط على صعيد المواقف السياسية، بل على مجموعة البرامج التي تنفذها في فلسطين لدعم قضايا المرأة.
قالت د.حمد إن استراتيجيتنا تتقاطع مع إستراتيجية السويد في العديد من المحاور أولها السلام الشامل والعادل، وتطبيق القرار الأممي 1325، والعدالة البيئية والتغير المناخي والذي سيكون موضوع الفعالية المركزية التي تنطمها الوزارة لإحياء اليوم العالمي للمرأة هذا العام، حيث ستكون بعنوان العدالة البيئية، في جامعة خضوري بحضور ومشاركة شريحة الشباب والمؤسسات الرسمية والدولية والمجتمع المدني.
وأضافت د. حمد بأنها عرضت في جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت أمس في مدينة رام الله، التوجهات العامة والرؤيا المستقبلية للوزارة، وبأن التوجه الحكومي لإقرار مجموعة من القرارات الخاصة بحقوق المرأة وتمكينها وحمايتها من العنف.
ثم قدمت لمحة عن عمل وزارة شؤون المرأة على السياسات والقوانين التي تهدف لتعزيز المساواة بين الجنسين وملامسة احتياجات النساء من خلال أذرع الوزارة وهي لجان الاسناد، ووحدات النوع الاجتماعي في الوزارات، ومراكز تواصل في المحافظات لتصميم تدخلات تتلاءم مع احتياجات كل منطقة، ولتقديم الخدمة المباشرة للنساء.
بدوره، أعرب ليلياستروم عن سعادته بهذا اللقاء، وإطلاعه على تفاصيل عمل الوزارة، والإنجازات التي تحققت وتعبر عن الإرادة السياسية، مؤكداً على إستمرار السويد بالتعاون وتقديم الدعم اللازم والعمل بشراكة تامة مع الوزارة بشكل خاص، وفلسطين بشكل عام.