logo

جبهة النضال وحزب النهج الشيوعي يؤكدان ‘ عمق العلاقات الفلسطينية التونسية ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
08-02-2022 12:29:55 اخر تحديث: 18-10-2022 08:48:39

رام الله : أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحزب النهج الشيوعي التونسي "عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والتونسي ، ورفضهما لكافة المشاريع

 


صور من جبهة النضال الشعبي

المشبوهة الرامية لتصفية القضية الفلسطينية والنيل من الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني ، وادانتهما لكافة أشكال التطبيع وهرولة البعض نحو اقامة العلاقات الطبيعية مع دولة الاحتلال" .
جاء ذلك خلال لقاء ثنائي بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، ممثلة بعضو مكتبها السياسي محمـد علوش ، وحزب النهج الشيوعي التونسي ، ممثلاً بعضو مكتبه التنفيذي أمين الكشو .
واعتبر القياديان " بأن موجة التطبيع الرسمي الذي انخرطت فيه العديد من الأنظمة العربية ، إنما تهدف إلى إعادة ترتيب الأوضاع والتحالفات في المنطقة في أفق مزيد وضع اليد على الثروات والشعوب بما يضمن أمن اسرائيل ، الدولة القائمة بالاحتلال ، ومصالح الامبريالية ووكلائها من أنظمة وطبقات طفيلية " .
ودعا القياديان " كل القوى التقدمية والحيّة في العالم إلى توحيد الجهود من أجل بعث جبهة عالمية مناهضة للإمبريالية والصهيونية ، ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع من أجل دحر الاحتلال وتحرير أرضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، جبهة تقوم بإبداع وتنشيط كل أشكال المقاطعة لدولة العصابات الصهيونية والعمل من أجل فضح الصهيونية باعتبارها إيديولوجيا عنصرية ومعادية للإنسانية وتطوير آليات الإسناد للشعب الفلسطيني وقضيته.
وبحثت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحزب النهج الشيوعي التونسي العلاقات الثنائية وآليات تطويرها والعمل المشترك بما يخدم القضايا المشتركة والنضال من أجل التقدم والعدالة الاجتماعية وارساء الديمقراطية التي تخدم تطلعات شعوبنا " .
وأكد علوش " بأن تأسيس حزب النهج الشيوعي في تونس ، يشكل امتداد لنضالات قيادة هذا الحزب المعهودة في اطار الحركة الوطنية والتقدمية التونسية ، مشيراً لأهمية الشعار المركزي الذي يرفعه الحزب : (من أجل التحرر الوطني والبناء الاشتراكي ، ومن أجل مجتمع قائم على التوزيع العادل للثروة ) " .
مضيفاً " أن تأسيس حزب النهج يشكل منعطف هام وضرورة وطنية لتعزيز الحياة الحزبية التونسية والعددية السياسية والفكرية ، وهذا عامل قوة ورفد لقوى اليسار الديمقراطي التقدمي وللنضال الديمقراطي والاشتراكي في تونس نحو مواصلة العمل لتحقيق اهداف وآمال الطبقات الاجتماعية الفقيرة والمهمشة " .