المهندس عماد عوض خلال حديث مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا بان " المرحوم عُرف بدماثة اخلاقه وصدقه واحترامه للاخرين " .
وأضاف ابن عم المرحوم قائلا لقناة هلا : " كان المرحوم حسين محبوبا من قبل الجميع، صغيرا وكبيرا، من داخل البلد وخارجها، اذ شارك في جنازته الاف الأشخاص من مختلف المناطق في البلاد. كان المرحوم انسان سَمِح يظل مبتسماً دائماً " ويسأل عن الكل ويساعد الكل " ، كان بمثابة اخ وصاحب بالنسبة لي".
وأضاف المهندس عماد عوض قائلا بحزن ردا على سؤال حول سبل مكافحة العنف في المجتمع العربي : " يجب على الاهل ان ينتبهوا جيداً لأولادهم وان يربوهم على القيم الحسنة ونبذ العنف. كما ان للشرطة دور كبير في محاربة العنف ويجب عليها ان تقوم بتأدية هذا الدور كما يجب".
" أجواء حزينة تسود بلدة المزرعة"
من جانبه، قال رئيس مجلس المزرعة المحلي، المحامي فؤاد عوض: " كان المرحوم من خيرة شباب البلد، فقد عَمل في مهنة المحاماة وكان مراقبا في المجلس، بالإضافة الى امتلاكه جمعية لتربية الخيول، وكان يقدم مساعدة لجميع الناس في هذا المجال. تسود أجواء حزينة بلدة المزرعة جراء فقدان هذا الشاب الخلوق، وشارك في جنازته كم هائل من الناس من داخل وخارج البلدة ، وهذا الامر ان دل على شيء فهو يدل على محبة الناس الكبيرة له في كل مكان".
"يجب ان ننبذ ثقافة رفع السلاح لحل مشاكلنا"
وتابع قائلاً: " تقع على عاتقنا مسؤولية محاربة اعمال العنف المستشرية في مجتمعنا العربي. اذا ما نظرنا الى المجتمع اليهودي نرى انهم لا يلجأون الى حل مشاكلهم بالسلاح بل بالكلام، ولكن نحن نقوم بعكس ذلك، ففي حال وقوع أي مشكلة بين شخصين يقوم الاخر برفع السلاح فوراً في وجهه، لذلك من الضروري ان ننبذ هذه الثقافة ونوقفها بشتى الطرق والوسائل. بالإضافة الى ذلك، للدولة والشرطة دور كبير في محاربة ومنع العنف فيجب على الشرطة ان تقوم بواجبها لحماية مجتمعنا العربي من هذه الافة ونحمي الأبرياء".
وفي ختام حديثه، قال المحامي فؤاد عوض: " رسالتي للمجتمع العربي هي ان نحل النزاع والخصام وفق ما يأمرنا به ديننا الحنيف، وعلينا بالتسامح والتحلي بالصبر لنوقف العنف الذي سلب منا الامان ".
الاقوال الكاملة في الفيديو المرفق عن قناة هلا