صورة من وزارة شؤون المرأة
بحضور كادر من الوزارة.
وأشادت د.حمد بمواقف كندا المؤيدة للقضية الفلسطينية، والداعمة لمبدأ حل الدولتين والسلام العادل، وإلتزامها بقرارات الشرعية الدولية وعلى دعمهم للقضية الفلسطينية ليس فقط على صعيد المواقف السياسية، بل على مجموعة البرامج التي تنفذها في فلسطين لدعم قضايا المرأة والتعليم والاقتصاد.
وقالت د. حمد إن الموضوع الذي يجمعنا هذا العام هو موضوع بيئي وهو التغير المناخي الذي يعتبر جائحة جديدة تجتاح العالم كافة لا تقل خطورتها عن الجائحة التي لا زلنا نعاني منها عالميا ألا وهي جائحة كوفيد 19، إضافة للجائحة التي نعاني منها محليا في فلسطين ألا وهي جائحة الاحتلال التي تشكل عائقا أمام كل المحاولات والإجراءات التي نقوم بها في سبيل المحافظة على مجتمعنا بقطاعاته المختلفة بما فيها البيئية.
ثم قدمت لمحة عن عمل وزارة شؤون المرأة على مراجعة نظام الحماية بكافة محاوره، وأن الوزارة تعمل على السياسات والقوانين التي تهدف لتعزيز المساواة بين الجنسين وملامسة احتياجات النساء من خلال لجان الاسناد، ووحدات النوع الاجتماعي في الوزارات، ومراكز تواصل في المحافظات لتصميم تدخلات تتلاءم مع احتياجات كل منطقة، ولتقديم الخدمة المباشرة للنساء.
بدورها، أعربت بالمير عن سعادتها بهذا اللقاء، وإطلاعها على عمل الوزارة، مؤكدة دعم كندا لمبدأ حل الدولتين، ومواصلة دعمها الاقتصادي والاجتماعي من خلال عدد من البرامج، وأبرزها مشروع "حياة".