مجلس الوزراء البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة في مستهل لقائه برئيس الوزراء نفتالي بينيت: "ينبغي لكافة الشعوب المسؤولة أن تبذل جهدًا في سبيل التوصل إلى سلام. ومع أننا لم نشهد اندلاع حرب بيننا في أي وقت مضى، إلا أن العلاقات بين دولتينا لم تكن طبيعية. وأعتقد بأنه إذا رأينا الشرق الأوسط الأوسع، والخالي من النزاعات، والذي يستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل، والتفاهم والمسؤولية المشتركة عن الأمن - فعلينا بذل المزيد من المساعي من أجل التعرف الأفضل على بعضنا البعض وترسيخ اتفاقيات ابراهيم التي تُعد بمثابة إنجاز تاريخي في غاية الأهمية".
وأضاف : "لمن دواعي سروري أن أستقبلكم هنا في مملكة البحرين، ويسعدني جدًا أنك حاضر هنا وأتطلع لكل الأشياء الرائعة التي يمكننا أن نقوم بها سويًا، سواء فيما بيننا أو بين الشعبين".

بينيت: "إنني قادم بروح النوايا الحسنة، والتعاون، والوقوف المشترك في وجه التحديات المشتركة "
من جانبه، قال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت: "لقد كان ذلك عبارة عن استقبال حار وكريم. ونحس بحفاوة الاستقبال من قبل أبناء شعبكم ومن جانبكم شخصيًا. إنني أرى هنا فرصة كبيرة للغاية. فهذه أولى الزيارات الرسمية التي يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي إلى البحرين".
وأضاف: "إنني قادم من إسرائيل بروح النوايا الحسنة، والتعاون، والوقوف المشترك في وجه التحديات المشتركة فأعتقد بأن هدف زيارتنا هذه هو جعل هذا السلام سلامًا يجمع بين الناس دون السلام المنحصر على مستوى الحكومات، بل جعله أمرًا ذا مصمون بدلاً من شيء رمزي".
وتابع : "نحن معنيون بصب مضمون وطاقة ونشاط في العلاقات في مجالات الاقتصاد، والسياحة، والهندسة المعمارية لهذه المنطقة. لقد بحثنا الفرص، في الأماكن حيث يمكن تعزيز الجسر الذي يربط بيننا، وأحب حقًا اسم "اتفاقيات ابراهيم".
كما أضاف رئيس الوزراء بينيت قائلاً: "أعتقد أنه من خلال مراعاة هذه العلاقات في مجالات الهايتك، والتجارة، والزراعة، والتكنولجيا، وغيرها العديد من المجالات، فإننا سنستطيع القيام بأشياء رائعة معًا.  ومرة أخرى، أتوجه إليكم بالشكر. فلديكم فريق رائع جدًا يضم الأفراد المبدعين الذين يتحلون بالرؤية نحو المستقبل، وأتطلع لأن يكون لقاؤنا إيجابيًا".
ومن جانبه أضاف صاحب السمو ولي العهد قائلاً: "نأمل بإنجاز أشياء كبيرة معًا. فشكرًا جزيلاً لكم يا فخامة رئيس الوزراء".


تصوير: مكتب الصحافة الحكومي