logo

ندوة ‘اليوم السابع‘ تناقش كتاب ‘تحرير الشرق‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
12-02-2022 13:33:15 اخر تحديث: 18-10-2022 08:43:14

ناقشت ندوة اليوم السابع الثّقافيّة الأسبوعيّة المقدسيّة غبر تقنية "زوم" كتاب " تحرير الشرق-نحو امبراطوريّة شرقيّة ثقافيّة" للدّكتور إيّاد البرغوثي.

 
الصور والخبر من ديمة جمعة السمان

وقد صدر الكتاب الذي صمّم غلافه أحمد مشايخ عام 2020 عن المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر في بيروت، ويقع في 159 صفحة من الحجم المتوسّط.
افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت: " ترى، هل سنشهد في زمننا هذا تلك اللحظة الحاسمة التّاريخية التي سيتم فيها إنشاء تيّار ثقافي يعمل على إحياء الأجواء الثّقافية، واستنهاض طاقات المثقفين الغيورين على مستقبل الأمة على المستوى الإقليمي؟ هل سينجح المثقفون في إنشاء امبراطورية تعمل على تحرير الشّرق وتوحيده دولا وشعوبا، لتصبح أكثر تقاربا وتكاملا فتخلق توازنا استراتيجيا عالميا يذلل الصّعوبات، فتخرج من حالة الفرقة والتمزّق إلى حالة من الوعي الذي يحفظ كرامتها ويحد من استغلالها وتضمينها ضمن المشروع الامبريالي الغربي الصهيوني الذي يمتص دمها، وينتهك إنسانيّتها، ويجردها من خيراتها، ويتركها تابعا لا وزن له؟ ".

" من السهل القول بأننا نتعرض إلى ظلم "
وقال د.صافي صافي: " 
من السهل القول بأننا نتعرض إلى ظلم، خاصة نحن الشعب الفلسطيني، ومن السهل القول بأننا تعرضنا لعدة مؤامرات عالمية ومحلية، ومن السهل أن نتعلق بأوهام الحلول الغيبية في معظم الأحيان، والواقعية الجزئية في قليل منها، ومن الواقعية أن نقول بأن طريق التغيير والتحرر والانعتاق طويل وشاق، لكن ما هي مرتكزات كل ذلك؟
وكتبت هدى عثمان أبو غوش: " حين أنهيت قراءة الكتاب وجدت نفسي فلسطينية تبحث عن غدها، تلوم الماضي والاتفاقيات المجنونة، والعاطفة السّاذجة في السياسة من قبل العرب، والقرارات الحمقاء التي بعثرت بيوتنا وأحلامنا، وبحثت عن العقل السّياسي العربي فوجدته تائها مسكينا بين المؤامرات المختلفة من قبل الغرب. ووجدت العلاقة الحميمية بين أمريكا ومدللتها إسرائيل، وتأثيرها على الشرق الأوسط، ومدى إغراء وسيطرة الغرب ومطامعهم في ثروات الشرق، فإمّا الرضوخ و الاستسلام للمطالب( كعمليات السلام الكاذبة والتطبيع) وإمّا العواقب الوخيمة ،".
وكتب السفير عمر صبري كتمتو:" ها أنا ذا أعود لإبداء رأيي بكتاب تحرير الشرق بعدما أنجزت قراءته كاملا؛ لأقول بأن هذا الكتاب كتاب تربوي توعوي تنويري من الطراز الأول، ويجدر بكل من يريد ان يدخل معترك السياسة الاطلاع على هذا الفكر التنويري، وخصوصا من جيل الشباب ".