شيء من حوله، بما في ذلك مهنته وانتشار موضات كثيرة، لم يتأثر بها، فقد بقي على العهد القديم مؤمناً ومخلصاً لمبادئ مهنته.
غالبية زبائنه هم من كبار السن الذين لا يسعون وراء موضة ولا تجذبهم قصات الشعر الحديثة المنتشرة بين الشباب في هذه الايام.
مراسلة قناة هلا الفضائية، بيداء أبو رحال، التقت بالحلاق مؤيد الزعبي للحديث معه اكثر حول مسيرته المهنية في مجال الحلاقة .
يقول الحلاق مؤيد الزعبي خلال حديثه لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: " بدأت في ممارسة مهنة الحلاقة حينما كنت في الخامسة عشر من عمري، وقد تعلمتها خلال 6 أشهر فقط من ابي الذي كان يعمل حلاقاً آنذاك. كان تعلم مهنة الحلاقة قديماً ليس بالأمر السهل ، فقد كان يعتبر تعليم الطب أسهل بكثير. أصبحت أحب مهنتي وأعتبرها فنًا، فضلاً عن أنها أصبحت أكثر من مجرد مهنة، لأنك تقابل كل يوم أشخاص وتستمع إلى محادثاتهم عن الواقع الذي نعيشه. مهنة الحلاقة قديماً تختلف عن مهنة الحلاقة اليوم فقد كان يخرج الشاب من صالون الحلاقة يشبه الممثلين في أمريكا. كما وانني لا احلق للشباب الصغار وأفضل ان احلق لزبائني القدامى".
وأضاف الزعبي قائلا لموقع بانيت وقناة هلا :" في الماضي كنت قد قمت بالحلاقة لأول رئيس بلدية في الناصرة وهو سيف الدين الزعبي، وكنت استمتع جدا اثناء حلاقتي لشعره، وكان يجلس عندي في صالوني كل يوم تقريباً بالإضافة الى أُناس كبار منهم قد تعلمنا الاخلاق".
من جانبه، قال رياض غزاوي، أحد الزبائن القدامى للحلاق مؤيد الزعبي: " لا زلت احلق عند مؤيد الزعبي " على الدّقة القديمة " لأنها تبرز هيبة الرجل، اما اليوم نرى العديد من قصات الشعر الغريبة التي لا احبذها ولا تمت لهيبة الرجل بشيء".
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا اضغطوا على الفيديو اعلاه .