logo

المقبرة لا تسع المشيعين في جنازة الطفل المغربي ريان

تقرير رويترز
08-02-2022 07:48:15 اخر تحديث: 18-10-2022 08:48:21

تجمع المئات امس الاثنين في الوداع الأخير للطفل المغربي ريان الذي توفي يوم السبت بعد جهود على مدى أيام لإخراجه من قاع بئر عميقة، في قصة تفاصيلها مرعبة في ،

الداخل ولكثيرين في الخارج.
شيع المئات جثمان الطفل المغربي ريان الذي توفي يوم السبت بعد جهود على مدى أيام لإخراجه من قاع بئر عميقة، في قصة لاقت تفاعلا عربيا ودوليا واسعا.

وتسلق مئات المشيعين الطريق غير الممهد إلى المقبرة في إغران قرب شفشاون في شمال المغرب، وانتظروا لساعات لأداء صلاة الجنازة على ريان ذي الخمسة أعوام.

وكان العدد كبيرا لدرجة أن جبانة القرية لم تستوعب المشاركين في الجنازة وكذلك مكان الصلاة.

كان الطفل ريان أورام قد سقط في بئر بقرية "إغران" يوم الثلاثاء. وانتُشلت جثته في ساعة متأخرة من مساء السبت، بعد جهود شملت إزالة جزء كبير من تل مجاور، قبل حفر نفق باتجاه قاع البئر للوصول إليه.

وعمل رجال الإنقاذ لأيام بلا كلل تحت تهديد خطر دائم يتمثل في احتمال حدوث انهيار أرضي أثناء جهودهم التي فشلت في نهاية المطاف في انتشال الطفل حيا.

ووصلت التعازي لوالديه يوم السبت من الملك محمد السادس والبابا فرنسيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيرهم من المشاهير والوجهاء في أنحاء العالم.