الطفل المغربي ريان
وأطفال سقطوا داخل بئر عميقة مملوءة بالمياه، او سقطوا داخل قنوات لتصريف المياه.
وبحسب معطيات مؤسسة "بطيرم"، فان " 3 حالات من بين الثماني، توفي الأطفال فيها نتيجة سقوطهم، في اثنتين من الحالات سقطوا وتوفوا داخل بئر لتصريف المياه وطفل إضافي سقط داخل بئر في منطقة مفتوحة وتم اعلان وفاته".
وشددت " بطيرم" على "ان 4 من الأطفال المتوفين كانوا من أبناء المجتمع البدوي في النقب، وإثنين من المجتمع العربي واثنين من أبناء المجتمع اليهودي".
"رسالة عاجلة للمناشدة بإجراء مسح شامل للآبار في الجنوب والعمل على اغلاقها فورا"
وعلى ضوء هذه المأساة، وجهت المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد اورلي سيلفينجر "رسالة عاجلة الى رؤساء السلطات المحلية في الجنوب والى الحكومة للمناشدة بإجراء مسح شامل للآبار الموجودة بمناطق نفوذهم والعمل على اغلاقها فورا".
وقالت المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد اورلي سيلفينجر : "ان مأساة الطفل ريان من المغرب اثرت فينا جميعا، كما اثرت في قلوب الملايين من البشر حول العالم. للأسف هنالك حوادث مشابهه وقعت في البلاد، سقط أطفال وأولاد داخل آبار مفتوحة او داخل حفر في الأرض او آبار تصريف للمياه. في بعض من هذه الحالات توفي الأطفال أثر سقوطهم، مع العلم ان نصف هذه الحالات وقعت في المجتمع البدوي في النقب، هذه المنطقة التي ندرك جميعنا ان البنى التحتية فيها غير متطورة وتتضمن مخاطر عديدة. من هنا اناشد جميع رؤساء السلطات المحلية والحكومة العمل بشكل فوري من أجل اجراء مسح شامل لاكتشاف الابار والحفر والعمل على اغلاقها لأنه فقط من خلال العمل الدؤوب بالإمكان انقاذ أرواح أولادنا".
صورة وصلتنا من "بطيرم"
صورة اورلي سلفينجر من تصوير يناي روفحا