logo

السنغال تطيح بغينيا الاستوائية وتبلغ قبل نهائي كأس الأمم

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
30-01-2022 22:03:11 اخر تحديث: 18-10-2022 08:35:53

(تقرير رويترز) - تأهلت السنغال إلى قبل نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالفوز 3-1 على غينيا الاستوائية في دور الثمانية بالكاميرون يوم الأحد.


 (Photo by KENZO TRIBOUILLARD/AFP via Getty Images)

 وتقدم فمارا ديديو بهدف للسنغال بعد تمريرة ساديو ماني في الدقيقة 28، وأدركت غينيا الاستوائية التعادل بشكل مفاجئ بعد تسديدة يانيك بويلا في الدقيقة 57.
لكن البديل شيخو كوياتي سجل الهدف الثاني للسنغال من خطأ دفاعي في الدقيقة 68، ثم حسم البديل الآخر إسماعيلا سار الانتصار بهدف ثالث بعد متابعة كرة عرضية في الدقيقة 79.
وستلعب السنغال، التي خسرت نهائي كأس الأمم 2019 أمام الجزائر، في قبل النهائي يوم الأربعاء المقبل مع بوركينا فاسو التي تفوقت 1-صفر على تونس في دور الثمانية يوم السبت.
وفي وقت سابق يوم الأحد، فازت مصر 2-1 على المغرب بعد وقت إضافي لتتأهل لمواجهة الكاميرون صاحبة الأرض في قبل النهائي يوم الخميس.
وكانت السنغال، المرشحة لحصد اللقب قبل انطلاق المسابقة، الطرف الأفضل من البداية وأرسل ماني، العائد من إصابة في الرأس، كرة أرضية إلى زميله ديديو ليسدد بقدمه اليسرى من مدى قريب داخل المرمى.
وبدا أن السنغال، صاحبة المركز الأول في تصنيف المنتخبات الأفريقية، قد تضيف المزيد أمام غينيا الاستوائية، التي تتأخر عنها بفارق 96 مركزا في تصنيف الفيفا.
لكن السنغال عانت في تسجيل المزيد من الأهداف رغم السيطرة على الكرة في الشوط الأول، ووجدت نفسها في مأزق بعد الاستراحة بقليل.
واحتسبت ركلة جزاء ضد السنغال بعدما لمست تمريرة إيبان سالفادور يد منافسه المدافع كاليدو كوليبالي داخل منطقة الجزاء.
لكن الحكم تابع اللقطة في شاشة جانبية لحكم الفيديو المساعد وألغى ركلة الجزاء لأنه وجد أن اللمسة لم تكن متعمدة وجاءت بعد تمريرة من مدى قريب.
ورغم الشعور بالإحباط بسبب إلغاء ركلة الجزاء، تبادل بويلا لاعب غينيا الاستوائية الكرة على حافة منطقة الجزاء وأطلق تسديدة مفاجئة داخل مرمى السنغال، لتهتز شباك الحارس إدوار مندي لأول مرة خلال منافسات البطولة.
لكن البديل كوياتي، لاعب كريستال بالاس، استغل اصطدام اثنين من مدافعي غينيا الاستوائية خلال محاولة تشتيت الكرة، وتابعها وسجل من مدى قريب ليعيد التقدم سريعا للسنغال.
وقرب النهاية، نجح سار لاعب واتفورد، المنضم حديثا لتشكيلة السنغال بعد الغياب عن بداية مشوارها في البطولة، في حسم الانتصار بمتابعة كرة عرضية والتسجيل من مدى قريب.
وهذه أول مباراة لسار بعد إصابته مع واتفورد أمام مانشستر يونايتد في نوفمبر تشرين الثاني وبعد نزاع كبير بين النادي ومنتخب السنغال حول جاهزية اللاعب للظهور في كأس الأمم.