على قرارات رئيس الوزراء جاستن ترودو بشأن لقاح كوفيد-19 وذلك في يوم شتوي قارس البرودة.
وبدأت ما وُصفت بأنها "قافلة الحرية" - القادمة من الشرق والغرب - في صورة احتجاج على إلزام سائقي الشاحنات العابرين للحدود بإثبات تلقيهم اللقاح، لكنها تحولت إلى مظاهرة ضد تجاوزات الحكومة خلال الجائحة مع اتجاه قوي مناوئ للتطعيم.
وأعلن ترودو إلزام الموظفين الاتحاديين بالتطعيم في أكتوبر تشرين الأول عشية الانتخابات ثم فرضت كل من كندا والولايات المتحدة في الشهر الماضي ضرورة حصول سائقي الشاحنات العابرين للحدود على ما يثبت تلقيهم التطعيم. وقال إن القافلة تمثل "أقلية هامشية صغيرة" لا تمثل آراء الكنديين.
وتلقى نحو 90 في المئة من سائقى الشاحنات العاملة عبر الحدود و77 في المئة من سكان كندا تطعيما من جرعتين ضد كوفيد-19.