بالرغم من دعم ثلاثة من نواب الموحدة له في حين تغيب النائب مازن غنايم وعارضته النائبة غيداء ريناوي-زعبي.
وأكدت المشتركة في بيانها أن " هذا القانون يأتي بهدف تعزيز قوة جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يقمع ويضطهد أبناء شعبنا بشكل يومي، ويقوم بالمداهمات الليلية ويخوض الحروبات التي تشن على أهلنا في غزة، كما أنه يعمل على تقوية خطاب العسكرة الذي تعمل المؤسسة الصهيونية على ترسيخه داخل المجتمع وتوسيع رقعته بشكل دائم حتى يصل كل الشرائح والفئات " .
واستنكرت القائمة المشتركة في بيانها " تصويت ثلاثة من نواب الموحدة على هذا القانون "، وجاء في بيان المشتركة: "تصويت نواب الموحدة على قوانين تضر بأبناء شعبنا الفلسطيني هو أمر دارج في الفترة الأخيرة ولم يعد مستغربًا، وهو سقوط آخر في مسلسل الخضوع والانصهار داخل المؤسسة القامعة التي ترى بكل مواطن فلسطيني تهديدًا أمنيًا".
وأضافت المشتركة: "تعزيز الموارد البشرية لجيش الاحتلال هي محاولة لاستكمال خطوة تعزيز الموارد المادية التي تم التصويت عليها في ميزانية الدولة ومن شأن خطوات كهذه أن تحافظ على الهيمنة والعربدة الاسرائيلية في المنطقة بشكل عام وضد شعبنا الفلسطيني بشكل خاص".
واختتم بيان المشتركة " بتذكير كل من دعم القانون أن المحكمة العليا قررت في قرارها رقم ٥٣٧٠/٩٧ أنه عندما يتم سن قانون تجنيد اليهود الحريديم عندها يمكن العمل على تطبيق القانون على جميع الأقليات بما في ذلك الأقلية العربية داخل اسرائيل. فهل يمهد تصويت عرب الائتلاف لتجنيد العرب عدا عن دعم وتعزيز الطاقة البشرية لجيش الاحتلال ؟ " .
تصوير: داني شيم طوف - الكنيست