بلدان
فئات

19.02.2025

10:39
مصرع عامل سقط من ارتفاع بورشة بناء في اللد
10:30
طلاب مدرسة الشاطئ في جسر الزرقاء يشاركون بمشورع ‘سفراء البحر‘
10:05
مصر.. اكتشاف آخر مقبرة فرعونية مفقودة لملوك الأسرة الـ18
09:56
عائلات المختطفين الذين لا تشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق تُبرق لنتنياهو : ‘الخطر يداهم أبناءنا‘
13:56
اندلاع حريق بمنزل في كرميئيل شمالي البلاد
13:51
التخطيط لبناء فندق في مطار بن غوريون – هذا هو موعد الافتتاح المتوقع
13:46
بعد انسحاب قوات الشرطة والجرافات من طوبا الزنغرية - أهال يشرعون بتنظيف الردم :‘سنعيد بناء البيوت الثلاثة‘
13:44
نائب رئيس الامارات الشيخ محمد بن راشد: ‘امتلاك القدرات الدفاعية الرادعة يصون للأوطان أمنها واستقرارها‘
13:14
الدائنون لشبكة الفنادق الاسرائيلية ‘براون هوتلس‘ يصوتون لصالح طلب التسوية المقدم للمحكمة
13:09
اصابة شخصيْن بحادث طرق بين شاحنتيْن قرب عتليت شمالي البلاد
12:48
هدوء مشوب بالحذر .. قوات الشرطة تغادر قرية طوبا الزنجزية بعد إنهاء عملية الهدم
12:37
‘فقعت فيه النار‘ .. شاهدوا بالفيديو : ملثم يسكب مادة مشتعلة ويضرم النار بمدخل بلدية الطيبة
12:36
اعلان موعد تشييع جثمان ضحية الانفجار في الطيبة رفعت مصاروة
12:03
رئيس مجلس طوربا الزنغرية : ‘غدا اضراب في البلدة باستثناء المدارس احتجاجا على هدم المنزليْن‘
12:03
انعقاد مؤتمر محاكاة الأمم المتحدة للسنة الرابعة على التوالي لمدرسة ‘الجروزليم‘ في القدس
11:23
في ظل استمرار تسجيل البنوك أرباحا بمبالغ خيالية .. تقديم طلب دعاوى تمثيلية بسبب العمولة البنكية
11:23
إصابة سائق ‘تركترون‘ بحادث في يركا
11:23
إصابة رضيعيْن بحروق من ماء مغلي في القدس
11:12
الشرطة : اعتقال فلسطيني من الخليل حاول خطف السلاح من رجل حرس الحدود بمحطة وقود في كفر قرع
10:53
جرافات بمرافقة الشرطة تنفذ أمر هدم لبيتيْن في طوبا الزنغرية – رئيس المجلس لـ بانيت : ‘هذه جريمة‘
10:39
مصرع عامل سقط من ارتفاع بورشة بناء في اللد
10:30
طلاب مدرسة الشاطئ في جسر الزرقاء يشاركون بمشورع ‘سفراء البحر‘
10:05
مصر.. اكتشاف آخر مقبرة فرعونية مفقودة لملوك الأسرة الـ18
09:56
عائلات المختطفين الذين لا تشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق تُبرق لنتنياهو : ‘الخطر يداهم أبناءنا‘
13:56
اندلاع حريق بمنزل في كرميئيل شمالي البلاد
13:51
التخطيط لبناء فندق في مطار بن غوريون – هذا هو موعد الافتتاح المتوقع
13:46
بعد انسحاب قوات الشرطة والجرافات من طوبا الزنغرية - أهال يشرعون بتنظيف الردم :‘سنعيد بناء البيوت الثلاثة‘
13:44
نائب رئيس الامارات الشيخ محمد بن راشد: ‘امتلاك القدرات الدفاعية الرادعة يصون للأوطان أمنها واستقرارها‘
أسعار العملات
دينار اردني 5.01
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.48
فرنك سويسري 3.94
كيتر سويدي 0.33
يورو 3.72
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.5
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.34
دولار امريكي 3.56
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-02-19
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.57
دينار أردني / شيكل 5.06
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.74
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 3.95
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.91
اخر تحديث 2025-02-19
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - أفعى

10-01-2025 06:35:38 اخر تحديث: 10-01-2025 10:43:00

لكل منا حيوانه المدلل، أذكر في طفولتي قطة كانت ترافقني، كانت لا تنام إلا على فراشي وأنا كنت أغط في النوم على خرخرتها، وفي الليالي الباردة تأبى النوم فوق اللحاف وتشاركنيه، وكبرنا وتغيرت الحيوانات،

يوسف أبو جعفر - صورة شخصية

من قطط إلى كلاب ثم عصافير الزينة وأخرها ببغاء اللوري الذي سُرق من البيت وكان ذلك أخر عهدي بالحيوانات والطيور الأليفة، ورغم ذلك ما زال في قلبي محبة خاصة للقطط، فهي المدافع والأمين عن صاحبها ولها مواقف في طرد وقتل الزواحف في البيت أو الساحة.

كبرنا وعرفنا أن الناس تربي أنواعا كثيرة من الطيور والحيوانات والقوارض، من الايجوانا إلى نمر أو أسد ولكن ما حيَّرني هم أولئك الذين يربون الأفاعي كحيوان مدلل، بعضها عندما تراه يجمد الدم في عروقك لحجمها ولخطورتها، وعندما تسأل عن السر يبدأ صاحبها بسرد روايات طويلة حول كيف وجدها صغيرة أو أنها غير مضرة وكيف وكيف وفي العادة يدعوك للمس جلد الأفعى، ولمن لا يعرف جلدها في الصغر له ملمس ناعم جدًا، ولا يشرح  لك صاحبنا أن الأفعى تغير جلدها بين الحين والآخر ولا يزيد كيف يصبح جلدها خشنًا ومخيفًا في نظري عندما تتأهب للهجوم أو الدفاع.

في الحقيقة عندما يربي أحدهم أفعى إنما يُقْدِمُ على شيء كان بداخله مثل أي صاحب هواية تختلف عن بقية الناس، الغالبية العظمى من البشر لديها شعور أقله عدم الراحة عند رؤية الأفعى وأعلاه الهروب من الموقع إن لم يكن الهجوم وقتل الأفعى، فعامل الخوف كبير جدًا وليس مهمًا الآن أسباب الخوف أو الكراهية.

الغريب أن المجتمع قد يربى  أفعى بشرية، بل أفاعٍ كثيرة ناعمة الملمس، جميلة الملامح حينًا، مخيفة كبيرة وصغيرة تهاجم بسرعة وتنقض على فريستها عند الجوع دون مقدمات، تغير جلودها دائمًا فتجد من يقسم بالله أنه أنظف جلد وأنعم ملمس، ولا يدري أن هذا مؤقت لأن الأفعى الطبيعية تكبر أما أفاعي البشر فتزداد نفوذًا وإصرارًا حتى تصبح أناكوندا.

أنواع الافاعي التي يربيها مجتمعنا كثيرة، ولكنها كلها تتشابه، خطرة ممنوعة من الخروج من القفص، هل رأيتم يومًا أحدًا يتنزه مع أفعاه في حديقة عامة؟ سيحدث أحد أمرين أما هروب الناس أو الأفعى، ولكن هناك من قرر إخراجها من القفص الزجاجي وتربيتها حتى صارت مستقلة ولها معجبون يحلفون بحياتها ويقسمون بالله أنها خير حيوان، ولها جمهور مشجع ومؤيد وينادي بها لتصبح في كل موقع.

الأفاعي تتكاثر ولا تلد إلا أفاعٍ مثلها وهكذا ودون أن نشعر بدأنا نعرف بعضها عندما نطلق على أحدٍ لقب " فلان حيه" هكذا وبدون تردد أصبح لدى البعض حيوان طليق كالكلاب الضالة داخل مدننا وبيوتنا  دون منازع.

الأفاعي البشرية اشكالها الحقيقية يعلمها الله ومن مرَّ بتجربة معها  كالذي لسعته أفعى أو استعملت معه الخنق،  أو في أقل الحالات الرعب الذي يصاحبك فقط بمجرد المرور من جانب الأفعى، فهي لا تتكلم  ولا تعلم أنت ماذا تريد ولكنها تصيطر على كل مقدراتك دون أن تراها، فمجرد وجود أفعى في المنطقة يعلمك الحذر والخوف في نفس الوقت.

الأفاعي المجتمعية كثيرة جدًا نحن من ربيناها صغيرة وأطلقناها تعوث فسادًا في المجتمع، من أقل الأمور إلى أعلاها، أنظروا حولكم لتتعرفوا عليها، أفعى سياسية، اقتصادية، اجتماعية، دينية، علمانية وهكذا في جميع المواقع وأشهرها على الإطلاق تلك التي تغير جلدها بوتيرة عالية نظرًا لامتلاء البطن بالفرائس، هذه في نظري الأخطر على الإطلاق.

وحتى نلتقي، الأفاعي كثيرة حولنا وأصبحت ناعمة الملمس ولكن لها أنياب فتاكة، من ينتظر منها أن تعيش بدون افراغ سمها في اجسادنا فهو ساذج بلا أدنى شك، سُم الأفاعي قاتل للمجتمع ولا يغرنكم ملمسها الناعم ابحثوا عنها في تفاصيل الصغيرة فقد استطاعت مع الزمن أن تكبر وتصبح جزءً من المشهد العام، على الأقل نشاهد بعضها يوميًا فالحذر الحذر إذا أردنا النجاة لا بد من القضاء على اعشاشها وعلى كل من يؤيد تربيتها، بئس أولئك الذين يريدون أفعىً كبيرة لأنهم أفاعٍ صغيرة.

هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: bassam@panet.co.il

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك