ويظهر من معطيات السلطة الوطنية للامان على الطرق ان الحديث يدور عن ارتفاع حوالي 18% مقارنة بمعدل عدد القتلى سنويا بين عام 2022 و 2024.
في السنة الماضية لقي 439 شخصا مصرعهم بحوادث طرق، وهو نفس عدد القتلى عام 2006، فيما ارتفع عدد القتلى هذا العام الى 455، أي زيادة 16 قتيلا.
ويظهر من المعطيات ان شريحة الجيل من 25 سنة حتى 44 سنة هي الأكثر من ناحية أعداد القتلى بحوادث السير، اذ ان 134 من ضحايا الحوادث هذا العام كانوا من هذه الشريحة، وهو ارتفاع بحوالي 37% مقارنة بالمعدل السنوي.
121 من قتلى الحوادث هذه السنة كانوا المشاة، من بينهم 83 قتيلا لقوا مصرعهم بحوادث وقعت بشوارع بلدية، و 34 بحوادث طرق وقعت بشوارع بين البلدات والمدن، فيما ان 4 منهم لقوا مصرعهم بحوادث وقعت بمناطق مفتوحة.
152 من بين القتلى هم من المجتمع العربي، وهو ارتفاع 23% مقارنة بالمعدل السنوي، وهو ما معناه ان عدد القتلى العرب هو 7.2 من بين كل 100 ألف مواطن، مقارنة بـ 3.7 من بين كل 100 ألف مواطن في المجتمع العربي، أي أن خطر الموت بحادث طرق لأبناء المجتمع العربي هو ضعف الخطر لدى أبناء المجتمع اليهودي.
خطير تعرض طفل عربي من جيل الولادة حتى جيل 4 سنوات لحادث طرق قاتل هو أكثر بـ 8.5 من خطر تعرض طفل يهودي في نفس الجيل لحادث طرق قاتل. كما يظهر من التقرير ان معظم حوادث الطرق القاتلة تقع في ساعات بعد الظهر، بالأساس الساعة 16:00، بالذات في أيام الثلاثاء والأربعاء.
وتظهر في لائحة مسببات الحوادث القاتلة : عدم إعطاء حق الأولية للمشاة، عدم الانصياع للإشارة الضوئية، والانتقال من مسلك الى آخر وعدم المحافظة على مسافى كافية.
