وعلى مدى عقود، كرّس غني نفسه لرسالة جعل القراءة في متناول الجميع، وحول القبو المكدس بالكتب إلى معلم ثقافي مؤثر.
ويبيع غني الكتب بأسعار رمزية أو يقدمها بالمجان لمن لا يستطيعون شراءها.
ويقول غني "المكتبة بدأت بالفكرة التالية، لأنه أنا دائما أهتم بالقراءة. فهكذا بدأت بالكتاب والمكتبة حوالي صار لها حوالي ثلاثة عقود. مصادرها التالية: البيوت اللي يصير لهم إرث واللي يسافرون واللي محتاج والمعارض اللي صارت بالعراق، أضف إلى ذلك أنه المكتبات بيناتنا، واحد يبيع للأخر. هذه نقطتي. والنقطة الأخرى: أنا بالنسبة لي أرى أنه قضية المكتبة دعوة، لأنه بالنسبة للشخص لا يرتقي الإنسان إلا بالقراءة".
وتحول القبو إلى كنز خفي، من أرفف وصناديق مكدسة بآلاف الكتب في مختلف المجالات من العلوم والتاريخ إلى الروايات النادرة. وتجذب المكتبة جمهورا متنوعا من طلاب وأكاديميين ومهنيين، جميعهم ينجذبون إلى مجموعتها الثرية.
ويطلق غني دعوة للتحفيز على القراءة قائلا "أدعو جميع الشباب، نساء ورجالا، أن يجعلون هذه المكتبة مكتبتهم، ويأخذون أي كتاب يعجبهم، سواء كان مجانا أو بسعر زهيد أو إعارة".
وتعتبر مبادرة غني جهد شخصي للحفاظ على ثقافة القراءة وصون إرث شارع المتنبي، قلب بغداد الثقافي النابض.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز
