logo

الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المعركة في لبنان: ‘حساب مفتوح مع حزب الله‘

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وقناة هلا
21-12-2025 08:33:42 اخر تحديث: 21-12-2025 08:36:49

يعمل الجيش الإسرائيلي في هذه الأيام على رفع مستوى الاستعداد لاحتمال توسيع المعركة في لبنان، فيما تنطلق نقطة الأساس لدى المنظومة الأمنية

 

  من أن هناك “حسابا مفتوحا” مع حزب الله، الذي لم ينهِ بعد ردّه على اغتيال طبطبائي ، وذلك وفق ما جاء في تقرير نشره موقع ان 12 .

في قيادة المنطقة الشمالية، يتم التأكد من أن القوات في جاهزية كاملة لكل سيناريو، وخصوصا في هذه المرحلة. فالتقدير هو أن حزب الله قد يرد بعدة طرق: زرع عبوة ناسفة ضد قوات الجيش داخل لبنان، إطلاق نار باتجاه بلدات الشمال سواء وابلا واسعًا أو صاروخا منفردا وكذلك احتمال تنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية في الخارج.

التقدير في إسرائيل هو أن حزب الله لم يتنازل عن الرد على اغتيال رئيس الأركان طبطبائي “تلقّوا صفعة وسيرغبون في الرد”، وذلك حتى قبل الاستعداد لتصعيد الهجمات.

بالمقابل يستكمل الجيش الإسرائيلي التحضيرات لرفع وتيرة الضربات في لبنان، إذا ما قرر المستوى السياسي ذلك. وفي حزب الله يواصلون تعزيز البنى التحتية  ونشاطهم في جنوب لبنان. وكل خرق ترصده إسرائيل تُحيله إلى الآلية المعنية، لكن الحكومة اللبنانية  بحسب إسرائيل  لا تقوم بما يكفي لمعالجتها.

في مطلع العام، حدّدت الولايات المتحدة مهلة للحكومة اللبنانية: تفكيك سلاح حزب الله حتى مطلع عام 2026. وقال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أمس إنهم باتوا قريبين من استكمال المرحلة الأولى نزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يوم الجمعة: “نريد حكومة لبنانية قوية وأن يُنزع سلاح حزب الله. نحن نحاول تعزيز حكومة لبنان. لا أحد يريد أن يكون حزب الله قادرا على تهديد المنطقة مجددا. نأمل أن تؤدي المحادثات بين لبنان وإسرائيل إلى تقدم وأن تمنع المواجهة”.

وقبل نحو شهر، اغتال الجيش الإسرائيلي علي طبطبائي، رئيس أركان حزب الله الفعلي، الذي يُعدّ الرجل الثاني في التنظيم. وبعد أيام، علّق الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قائلا: “هذا هجوم سافر وجريمة واضحة، ومن حقنا الرد، ونحن من سيحدّد توقيت ذلك".