بعد استسلامهما للقوات في جنين، تم هذا الأسبوع إعادة وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود واستئناف نشاطها في الضفة الغربية بعد تجميد استثنائي لهذا النشاط لحوالي أسبوعين.
وأفاد موقع "واي نت" العبري ان قيادة منطقة المركز في الجيش لا تجد علاقة بين الحادثة المذكورة والتي يجري التحقيق في ملابساتها في وحدة "ماحش" وبين تكرار أحداث يبدو فيها ان يد المجندين خفيفة على الزناد، ونقل الموقع عن قيادة منطقة المركز قولها "ان كل مهاجم، حتى لو ألقى حجارة، يجب قتله".
وذكر الموقع "ان التحقيق في ملابسات هذا الحدث عرض على قائد أركان الجيش، وتبين وجود أخطاء مهنية في تصرف القوات، وبشكل استثنائي تم تجميد نشاط الوحدة وتم استئناف نشاطها في الأيام الأخيرة، فيما قال الجنود انهم شعروا بخطر على حياتهم وبالتالي فانه سيتم قبول هذا الادعاء".
وأضاف الموقع "ان النتيجة من هذه السياسة الحازمة بناء على موقف الجيش هي زيادة الردع في صفوف من يشاركون باعمال اخلال بالنظام العام او بهجمات، مما يتيح المجال أمام دخول قوات الجيش لمخيمات اللاجئين، مثل مخيم بلاطة، حتى في ساعات النهار، دون ان يتم التصدي لها حتى لو بالقاء الحجارة، علما ان مثل هذا الأمر كان يواجه باطلاق نار على القوات في فترة ما قبل السابع من أكتوبر".
وأشار الموقع في تقريره الى "أنه على الرغم من الوضع المذكور الا ان الجيش يرصد ارتفاعا في حوادث القاء الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه السيارات الإسرائيلية في شوارع الضفة الغربية، لذلك قام الجيش بتعزيز سوائل افشال مثل هذه الأعمال بواسطة نشر قوات في مناطق مختلفة".
