وسار المتظاهرون في شوارع بودابست الباردة حاملين لافتة كتب عليها "احموا الأطفال!"، ودمى ومصابيح يدوية تضامنا مع ضحايا الاعتداء الجسدي في قضية تعود إلى عدة سنوات.
وأعلن مكتب المدعي العام يوم الأربعاء (10 ديسمبر - كانون الأول) عن احتجاز سبعة أشخاص في مركز احتجاز الأحداث الحكومي في بودابست حتى الآن.
وأدان أوربان، الذي يواجه ما قد يكون أصعب تحدٍّ لحكمه الذي دام 15 عاما في انتخابات من المرجح أن تُجرى في أبريل - نيسان، هذه الإساءة في مقابلة مع صحيفة "ماندينر"، واصفا إياها بأنها غير مقبولة وجنائية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وضعت الحكومة المجرية مؤسسات إصلاح الأحداث الخمس تحت إشراف الشرطة المباشر ريثما يُجري المدعون العامون تحقيقاتهم في القضية.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز
