" ابني كان عائدا الى البيت وبرفقته عددا من زملائه، بحيث كانوا يجلسون في المقاعد الخلفية من الحافلة، وفجأة وبدون سبب قامت امراة يهودية عمرها حوالي 50 سنة بمهاجمة ابني وزملائه، كما ضربت أحدهم بهاتفه على وجهه، وحينما حاول ابني الدفاع عن صديقه ضربته بآلة حديدية على وجهه وتسببت بكسر نظارته، وبلطف من الله لم تتأذى عيونه".
ومضت كفاح جميل تقول:" اتصلت بابني للاطمئنان عليه ولأعرف اين هو، فرد عليّ رجل شرطة الذي قال لي "ابنك وضعه جيد"، حينها شعرت بخوف شديد، فسالته ما الذي حدث، فأبلغني الشرطي ان امراة ضربته لكنه بوضع جيد، ونصحني الشرطي بالحضور لمحطة الشرطة لتقديم شكوى، وعلى الفور توجهت الى محطة شرطة حيفا، اذ قدمت الشكوى ضدها، وقد شاهدت ان الشرطة اعتقلتها وجلبتها للمعتقل بينما كانت مقيدة لكنها لم تكف عن شتم رجال الشرطة".
صورة وصلت لموقع بانيت من كفاح جميل - حيفا
