واضاف البيان: " يأتي هذا القرار تعبيرًا عن رفضنا القاطع للممارسات التي تمسّ كرامة أهلنا وتعطل حياتهم اليومية، وللمطالبة بوقف هذه التصرفات فورًا. نعتذر لأهالينا الكرام عن أي إزعاج قد يسببه الإضراب، ونؤكد أن مصلحتكم وأمانكم هي أولويتنا دائمًا" .
من جانبها ، أدانت جبهة النقب – الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة " حادثة الاعتداء التي قامت بها شرطة بن غفير على مجموعة من الشباب العرب عند مدخل تل السبع في النقب، في حادثة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتصاعدة ضد أهلنا في النقب. إن هذا الاعتداء، وما يرافقه من سياسة إغلاق بعض البلدات العربية، يشكّل تصعيدًا خطيرًا ويؤكد النية المبيتة لفرض واقع قمعي على سكان النقب" .
واضافت جبهة النقب في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " إن معالجة العنف لا تكون بسياسة العقاب الجماعي، ولا بالاقتحامات الاستعراضية، ولا بالبلطجة السياسية التي تمارسها شرطة بن غفير، وليست ذريعة للتنكيل بالمواطنين الآمنين وترهيبهم. إن الطريق الحقيقي لمعالجة العنف يبدأ بـتجفيف منابع الإجرام، وتفكيك عصابات الجريمة، وجمع السلاح غير المرخص، ومعالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تقف خلف تفاقم هذه الظواهر" .
وختم البيان: " أما سياسات الاستعراض والبلطجة التي ينتهجها بن غفير، فهي ليست سوى محاولة لفرض أجندة عنصرية وفاشية على أهلنا في النقب، عبر استخدام “معالجة العنف” كغطاء لإخضاع المواطنين وتقييد حقوقهم المشروعة في العيش بأمان وكرامة" .
الشرطة: " رفضا الانصياع لتعليمات الشرطة واعتدى أحدهما على الشرطة"
من جانبه، قالت الشرطة في بيان حول الموضوع : " في متابعة للفيديو المتداول على شبكة الإنترنت ولتوضيح الحقائق، مقاتلو الحرس الوطني - الجنوب، الذين يعملون ضمن عملية " نظام جديد " التي أطلقها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ومفوض الشرطة داني ليفي، قاموا بتفتيش عند حاجز على مخرج بلدة تل السبع" .
واضاف البيان: " في مرحلة ما، رفضت سيارة وصلت إلى الحاجز الانصياع لتعليمات الشرطة . أحد الركاب بدأ بإطلاق الشتائم والبصق تجاه أفراد الشرطة، ثم خرج من السيارة واعتدى عليهم، وتمكّن المقاتلون من السيطرة عليه وتوقيفه. بعد ذلك، خرج سائق السيارة وحاول منع التوقيف، فتم القبض عليه أيضًا. حتى الآن، تم تحويل المشتبه بهما للتحقيق، والنشاط الميداني مستمر في المكان. ندعو الجمهور إلى الالتزام بتعليمات الشرطة في الميدان، وسنتعامل بحزم مع أي سلوك عنيف أو إجرامي " .
