أكد رئيس تحالف الجبهة والعربية للتغيير، عضو الكنيست أيمن عودة، في حديث ادلى به لقناة هلا، أن العقبة التي تمنع إعادة تشكيل القائمة المشتركة ليست مسألة الانضمام للائتلاف الحكومي. جاء ذلك خلال حديثه عن نتائج استطلاع مركز موشيه ديان في جامعة تل أبيب، والذي أظهر أن أكثر من 75% من المواطنين العرب يدعمون فكرة انضمام حزب عربي للائتلاف الحكومي القادم.
وقال أيمن عودة في حديثه لقناة هلا : " ليست مسألة الدخول في الائتلاف الحكومي العقبة التي تمنع حتى الان إعادة تشكيل القائمة المشتركة، نحن في الجبهة نريد قائمة واحدة ووحيدة، ونحن نستطيع أن نبني برنامجا سياسيا. فالمركبات الأربعة تريد السلام على أساس دولة مقابل دولة، وتريد المركبات الأربعة مساواة للمواطنين العرب، وبين الديمقراطية وعدم هدم البيوت وضد الجريمة، هذه النقاط يمكننا تدوينها وأن نوقع عليها جميعا. نستطيع أن نضغط مع بعضنا البعض بناء على برنامج وأن نكون قائمة مشتركة واحدة ووحيدة " .
وأضاف أيمن عودة: " أسوأ حالة للانتخابات هي كما خضنا الانتخابات في المرة السابقة بثلاث قوائم ، وهذا ممنوع أن يكون . الحد الأدنى هو أن نذهب بقائمتين . الحد الأدنى هو أن نذهب بقائمتين مرتبطتين بفائض أصوات ولكننا نطمح لقائمة واحدة ووحيدة " .
عودة: "حتى هذه اللحظة من لا يريد قائمة مشتركة هو القائمة الموحدة برئاسة منصور عباس"
ومضى بالقول: " حتى الان ثلاثة أحزاب تريد القائمة المشتركة، وهي الجبهة والتجمع والعربية للتغيير ، وحتى هذه اللحظة من لا يريد قائمة مشتركة هو القائمة الموحدة برئاسة منصور عباس ، ولكننا نسعى مخلصين من أجل اقناع القائمة الموحدة بأن نذهب جميعا بقائمة واحدة ووحيدة . ورغم التناقض بين الجبهة والموحدة وبيني وبين منصور عباس ولكن التناقض بيننا جميعا من جهة وبين نتنياهو وبن غفير وسموتريتش أكبر من ذلك بكثير، لهذا علينا نذهب للانتخابات موحدين وأن نرفع نسبة التصويت ، وأن نمنع هذه الحكومة أن تستمر لدورة إضافية" .
"في حالة كان هناك تهديد من نتنياهو فأنا مبدئيا مع المواجهة وليس مع تفكيك الأطر"
وحول تصريحات منصور عباس عن انفصال القائمة الموحدة عن مجلس الشورى، قال أيمن عودة: " لا نعرف حيثيات ولا أريد التدخل في هذه المسألة ، ولكن في حالة كان هناك تهديد من نتنياهو فأنا مبدئيا مع المواجهة وليس مع تفكيك الأطر والتنصل ولست مع المثل الشعبي (سلمني واذبح أخوي) . أنا ضد هذه العقليات ، أنا مع العقلية التي تواجه ، ومع ذلك لأنني لا أعرف التفاصيل أو الحيثيات فلا أريد أن أكون مخطئا ، ولكنني مع المواجهة وليس الانهزام من المواجهة " .

