وكيف تشكّلت الأمم من خلال تفاعل متشابك بين اللغة كأداة نفوذ ناعم، والسيف كرمز للقوة الصلبة.
هذا الكتاب لا يكتفي باستعراض التاريخ، بل يذهب أبعد… ليكشف كيف حافظت الكلمات على حضورها وتأثيرها حتى بعد أن صمتت السيوف، وكيف انتقلت القوة اليوم إلى الفضاء الرقمي، وإلى المنصّات التي تتحكّم بالوعي، وبالبيانات..
وفي زمن الذكاء الاصطناعي والتغيّرات المتسارعة، يطرح الكتاب أسئلة جوهرية: ما هو مستقبل اللغات؟ وما موقع الهويات الثقافية في عالمٍ يزداد تعقيدًا؟ وأين يقف الإنسان أمام هذا التحوّل الهائل في أدوات القوة؟.. لمناقشة هذه الأفكار، استضافت قناة هلا المؤلف محمد أمارة، ليقودنا في رحلة فكرية إلى قلب العلاقة بين الكلمة… والسيف، وبين الماضي والمستقبل.



