برشق حجارة نحو مركبات فلسطينية واحراق احداها على شارع 60 قرب مفرق "شيلو" في الضفة الغربية ، ومع وصول قوات الشرطة والجيش، فرّ المعتدون من المكان. وبحسب الشرطة الإسرائيلية فقد " أحرق المعتدون إطارات على الشارع، وبعد دقائق أقاموا ما يشبه حاجزا على الطريق ثم أحرقوا المركبة الفلسطينية. ويفحص الجيش بلاغا يفيد بأن سيدة كانت داخل المركبة أُصيبت جراء استنشاق الدخان".
كما قالت الشرطة في بيانها:" صباح الخميس جرى إخلاء بؤرة استيطانية غير قانونية في بنيامين ويُرجّح أن هناك صلة بين الحدثين ".

الفلسطينيون الذين يعانون من عنف المستوطنين عاجزون: "نعيش في خوف ولا أحد يحمينا"
وبحسب تقارير فلسطينية، فقد أُصيب رجل وابنته اللذان أُحرقت مركبتهما نتيجة اعتداء الملثمين. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن "الطواقم قدّمت العلاج لإصاباتهما، وتم نقل الاثنين إلى المستشفى".
يوم الأحد، اعتدى مستوطنون بالضرب والسرقة على ثلاثة ناشطين إيطاليين وناشطة كندية في قرية قرب أريحا، وذلك وفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية. وكان الأربعة متواجدين هناك بشكل تطوعي لحماية سكان القرية في ظل تزايد حوادث العنف في الضفة الغربية، وقد نُقلوا إلى مستشفى في رام الله عقب الاعتداء.
وقالت الناشطة الكندية، التي تحدّثت للصحيفة البريطانية دون الكشف عن هويتها، واصفة ما جرى: "في الساعة 04:30 فجرا اقتحم 10 مستوطنين ملثمين، كان اثنان منهم يحملان بنادق، المنزل الذي كنا ننام فيه بعد وردية ليلية. اعتدوا علينا بالضرب لمدة 15 دقيقة. ركلوني مرارا في الرأس والضلوع والوركين. شتمونا بالعربية وقالوا إنه لا حق لنا في أن نكون هنا. حطموا أجزاء داخلية من المنزل وأتلفوا البطاريات الشمسية قبل أن يغادروا".
وأضافت المتطوعة: "الأمر لا يتعلق بنا نحن، فقد ضُربنا لمدة 15 دقيقة فقط. الفلسطينيون هنا يعانون من هذا العنف كل يوم، وكل ساعة أضعاف ما تعرضنا له".