وبعد العرض، تحدّثت منى زكي عن كواليس العمل الذي وصفته بأنه الأصعب في مسيرتها الفنية.
على هامش العرض، أكدت منى زكي أن “الست” يمثّل تحديًا غير مسبوق لها، فالشخصية التي تجسدها ليست مجرد دور، بل رمز عربي وتاريخي تحيط به هالة ضخمة. وأضافت أن وجود المخرج مروان حامد كان عنصرًا حاسمًا في قبولها للتجربة، إذ منحها الثقة وبدّد جزءًا كبيرًا من قلقها. وأوضحت أن السيناريو اعتمد بدرجة كبيرة على الجانب الإنساني في حياة أم كلثوم، ذلك الجانب الذي لا يعرفه الكثير من جمهورها، مما جعل التجربة شديدة الحساسية على مستوى الأداء.
وعلّقت منى على الانتقادات التي صاحبت الإعلان عن الفيلم بقولها إنها تتفهّم حساسية الأمر، فـ"أم كلثوم قامة عربية عظيمة، ومن الطبيعي أن يثير تقديمها نقاشًا واسعًا". لكنها أبدت ثقتها بأن الجمهور سيفهم بعد مشاهدة الفيلم أن الهدف الأساسي هو تكريم هذه المرأة الحديدية والكشف عن مشاعرها الخفية خلف حضورها القوي.
وتحدّثت منى عن الجهد الكبير الذي بذلته لدراسة الشخصية: من طفولة أم كلثوم ونشأتها الريفية، مرورًا بمحطات حياتها الصعبة، وصولًا إلى تفاصيل وقوفها على المسرح، وحركة يديها، وطريقة أدائها الشهيرة. وقالت: "قضيت ما يقرب من عام وثلاثة أشهر في دراسة شخصيتها… كان عليّ أن أقترب من روحها، لا شكلها فقط".
صورة نشرتها الفنانة منى زكي على صفحتها انستغرام، تصوير:بدون كريدت
