بإعادة اعمار قطاع غزة، بينما القيادة السياسية في إسرائيل في حيرة من أمرها، فيما ينوي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عقد جلسة في الأيام القريبة لبحث جاهزية الجيش لامكانية العودة للقتال". كما قالت القناة في تقريرها " ان الجيش الإسرائيلي بدأ العمل في منطقة رفح لاعداد البنية التحتية لإتاحة المجال امام نقل مدنيين فلسطينيين في المستقبل لتلك المنطقة بعد تفتيش وفحص أمني، وهذا العمل يشمل بنية تحتية أساسية للمياه والكهرباء، ولاحقا ستتم إقامة مدينة خيام".
"ضغوط أمريكية"
وتطرقت القناة في تقريرها الى "انه حتى الان لا يوجد اتفاق على إقامة القوة الدولية التي ستدخل لقطاع غزة، بينما لا تزال حركة حماس تحتجز جثة مختطفيْن، أحدهما شرطي إسرائيلي والثاني مواطن تايلاندي".
كما أشارت القناة الى ان "الإدارة الأمريكية تمارس من وراء الكواليس ضغوطا كبيرة من أجل التقدم للمرحلة التالية من الاتفاق والبدء في إعادة اعمار قطاع غزة، وهو ما تقابله حيرة في صفوف القيادة السياسية الإسرائيلية".
من جانب آخر، أفادت صحيفة الشرق الأوسط السعودية نقلا عن مصادر في حركة حماس "ان قياديين من حماس، ناقشوا في الفترة الأخيرة المستقبل السياسي للحركة، وانهم على استعداد لبحث قضية السلاح بشروط محددة".
ونقلت الصحيفة عن قيادي كبير في حماس يقيم خارج قطاع غزة قوله " ان الحركة مفتوحة على مناقشة قضية سلاحها، لكن ذلك يتم بواسطة اتفاق وطني فلسطيني بدون تدخل إسرائيلي او إعطاء فرصة للقوة الدولية لنزع سلاح الحركة بالقوة، لان ذلك قد يؤدي الى فوضى لا تريدها الحركة".
الصورة للتوضيح فقط - تصوير: (Photo by Khames Alrefi/Anadolu via Getty Images)
