logo

رجل كاد يكاد يفقد بصره بعد ملامسة عصارة صبّار سام في حيفا

موقع بانيت وقناة هلا
26-11-2025 13:58:06 اخر تحديث: 26-11-2025 14:12:50

نجح الأطباء في قسم العيون بالمركز الطبي بني تسيون في حيفا، في إعادة البصر لرجل يبلغ من العمر 73 عامًا، أصبح شبه أعمى وأصيب بألم شديد جعله غير قادر على فتح عينيه، إثر ملامسته لعصارة سامة من نبات الصبّار أثناء أعمال بستنة في منزله.

تمّ تسريح المريض إلى منزله بداية الأسبوع، بعد أن نُقل على وجه السرعة في الأسبوع الماضي إلى قسم الطوارئ في المركز الطبي من قبل أفراد عائلته، وهو يعاني من انتفاخ شديد في الجفون، وحروق في القرنية في كلتا العينين نتيجة ملامسة الصبّار.

فريق العيون الطبي في قسم الطوارئ بدأ فورا بعلاج لإنقاذ البصر، شمل غسلا طويلا ومتواصلا للعينين لمدة نحو 30 دقيقة، ومن ثم علاجا دوائيا مكثفا تضمن: الستيرويدات، قطرات مضادات حيوية، أدوية مضادّة للالتهابات ومسكنات للآلام.

وقالت البروفيسور نيتسا غولدنبرغ كوهين، مديرة قسم العيون في المركز الطبي بني تسيون: "النبات المنتشر جدا في الحدائق في أنحاء البلاد يفرز مادة بيضاء معروفة بقدرتها على التسبب بضرر خطير للعين. ولحسن الحظ، خلال نحو أسبوع طرأ تحسّن كبير، وشُفيت القرنيتان دون ندبة أو أي أثر للحادث، وتم تسريحه إلى منزله."

"يجب الالتزام بوسائل الأمان الأساسية" 

وأضافت: "العصارات اللبنية لبعض أنواع الصبّار قد تُحدث ضررا كيميائيا خطيرا للعين بدءا من تهيج شديد ووصولا إلى حروق في القرنية وفقدان مؤقت أو دائم للرؤية. من المهم التأكيد أن أعمال البستنة الروتينية قد تكون خطيرة إذا لم نلتزم بوسائل الأمان الأساسية ننصح كل من يعمل في البستنة باستخدام نظارات واقية وتجنب ملامسة النباتات غير المعروفة."

ويشير قسم العيون في المركز الطبي بني تسيون إلى أنه في حال التعرّض لمادة نباتية في العين، يجب غسلها فورا بمياه جارية والتوجه سريعا للعلاج الطبي، لأن كل دقيقة قد تؤثر على نتائج العلاج وعلى القدرة على الحفاظ على البصر.

DanielCz - shutterstock