
تصوير TZIDO SUN-shutterstock
لقد أصبح الأمر لا يطاق، فلم يعد أحد يتصل بنا أو يزورنا، والله وحده يعلم أننا لم نقم بسحر أحد، ولا نفكر فيه، ونعلم أنه من الكبائر، والعياذ بالله.
ماذا أفعل؟ كيف أدافع عن نفسي؟ الناس أصبحوا يتجنبوننا، ولو بادرنا نحن بالاتصال لوجدنا الصد والجفاء، ولم يتوقف الأمر عند ادعاء السِّحر، بل هناك أيضًا ادعاءات أخرى لم نقم بها.
اليوم أصبحت من الأشخاص الذين لا يجيدون الكلام مع الناس، لأنني منذ صغري لا أحد يكلمنا، فأصبحت أبرر أفعالي للناس بطريقة مبالغ فيها، ولا أعرف السبب! ما ذنبي؟ ماذا فعلت؟ أين الحق ولماذا لم يظهر وقد مضت أعوام طويلة؟ لماذا الأمور تزداد سوءًا؟ لماذا الناس يصدّقون هذا الذي ادعى علينا واتهمنا بالسحر؟ هل نحن فعلًا نستحق الجفاء؟ أرشدوني من فضلكم، وجزاكم الله خيرًا.
