احتجزت الشرطة الاتحادية الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يوم السبت (22 نوفمبر تشرين الثاني) قبيل وقفة احتجاجية مقررة لأنصاره قرب منزله، منهية بذلك أشهرا من الإقامة الجبرية.
ويستأنف بولسونارو حكما للمحكمة العليا بإدانته بالتخطيط لانقلاب.
وأمر قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس اليوم الأحد باحتجاز الزعيم اليميني السابق، وأشار أيضا إلى تقرير للشرطة يفيد بالعبث بجهاز مراقبة كاحل بولسونارو.
وفي جلسة استماع تلت احتجازه، نفى بولسونارو أي نية للهروب من الإقامة الجبرية أو محاولة إزالة الجهاز، وفقا لما أظهرته الوثيقة، حيث قال إنه أصيب "بهوس" بوجود سلك داخل جهاز المراقبة.
وقرر القاضي الذي أشرف على جلسة الاستماع إبقاءه رهن الاحتجاز لدى الشرطة، بعد أن تم اتباع جميع الإجراءات القانونية أثناء اعتقال الرئيس السابق.
وحُكم على الرئيس اليميني السابق في سبتمبر أيلول بالسجن لمدة 27 عاما وثلاثة أشهر بتهمة التخطيط لانقلاب بعد خسارته الانتخابات الرئاسية عام 2022 أمام اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز
