يحيى خليل ستاقوف - (Photo by YASUYOSHI CHIBA/AFP via Getty Images)
خلال حرب غزة إلى فعالية خاصة بالجمعية في أغسطس آب.
ووفقا لمحضر اجتماع يوم الخميس، أمهلت قيادة الجمعية، التي تعد أيضا أكبر منظمة إسلامية في العالم تضم نحو 100 مليون عضو ومنتسب، رئيسها يحيى خليل ستاقوف ثلاثة أيام لتقديم استقالته أو إقالته من منصبه.
وأشارت الجمعية إلى دعوة ستاقوف لشخص "تابع لشبكة صهيونية دولية" لحضور فعالية داخلية وما تردد بشأن سوء الإدارة المالية كأسباب للإطاحة به. لم يرد ستاقوف، الذي يرأس الجمعية منذ عام 2021، حتى الآن على طلب للتعليق.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ستاقوف قال يوم الأحد إنه تولى منصبا مدته خمسة أعوام وإنه لن يستقيل، مضيفا أن المسؤولين الذين عقدوا اجتماعا لعزله لا يملكون أي سلطة لفعل ذلك.
وقال نجيب أزكا، نائب الأمين العام للجمعية، لرويترز، إن القرار مرتبط بدعوة ستاقوف للمسؤول السابق والمفكر الأمريكي بيتر بيركوفيتش لحضور فعالية تدريبية في أغسطس آب.
واعتذر ستاقوف عن الدعوة ووصفها بأنها سهو لأنه لم يدقق بعناية في خلفية بيركوفيتش، مضيفا أنه ندد "بأعمال الإبادة الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة".
وأظهر الموقع الإلكتروني لبيركوفيتش أنه غالبا ما كان يكتب دعما للحملة الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك مقال نشره في سبتمبر أيلول بهدف دحض مزاعم الإبادة الجماعية ضد إسرائيل. ولم يرد بيركوفيتش حتى الآن على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق وصلت إليه خارج ساعات العمل.
