وأضاف التقرير أن فرق مهندسين قد وصلت بالفعل إلى المنطقة وبدأت بإخلاء الأراضي بهدف نقل المدنيين بعيدا عن المناطق التي يسيطر عليها حماس.
وقال مسؤولون أمريكيون في مركز التنسيق المدني العسكري في كريات جات، إن الجهد لإنشاء البلدات يهدف إلى استقرار غزة بعد الحرب وتطوير خطط جديدة لمستقبلها. وأوضحوا أن فرقا أخرى تعمل على إزالة المخلفات والذخائر غير المنفجرة، لكن البناء لم يبدأ بعد، وذلك وفق ما نشره موقع 13 .
وقال مسؤول أمريكي وفقا للتقرير: "الهدف من هذه البلدات هو توفير أماكن سكن تشمل مدارس ومستشفيات لسكان غزة الذين تهجروا من منازلهم، إلى أن تُبنى منشآت ". وأضاف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن البلدات الأولى مخطط لإقامتها في رفح، مؤكدين أن "الخطة لا تزال في مراحلها المبكرة".
مخاوف مصرية
ووفقا للتقرير فقد قال مسؤولون مصريون إن "القلق الرئيسي لمصر هو أن تجمع الفلسطينيين في رفح سيدفع سكان غزة لعبور الحدود إلى سيناء". كما أبدوا قلقا كبيرا من أن تصبح التقسيمات المؤقتة في قطاع غزة دائمة.
موافقة مجلس الأمن على القوة الدولية
في يوم الثلاثاء، أقرّ مجلس الأمن الدولي اقتراح الولايات المتحدة لإنشاء قوة دولية في قطاع غزة، التي تشمل بين ما تشمل "مسارا لدولة فلسطينية"، حيث صوّتت 13 دولة لصالحها، بينما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "تهانينا للعالم على التصويت الذي يعترف ويدعم مجلس السلام. إنها لحظة تاريخية حقيقية". وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دنون: "تفكيك حماس شرط أساسي. لن يكون هناك مستقبل لغزة طالما حماس تحتفظ بالسلاح".
(Photo by Omar AL-QATTAA / AFP) (Photo by OMAR AL-QATTAA/AFP via Getty Images)
