ويعني هذا التعديل من الناحية العملية دخول إضافات على الرواتب وتقديم منحة بموجب اتفاقية الإطار التي تم توقيعها بين الدولة والهستدروت في عام 2023 ، هذه التعديلات التي سيتم تطبيقها على عمال المقاولة العاملين في القطاع العام في مجالات الحراسة والنظافة، مع إجراء التعديلات اللازمة. وسيتم تحويل هذا التعديل إلى توقيع وزير المالية، ليدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2026.
وفي إطار التعديل، سيصبح العمال مؤهلين للحصول على مزايا اقتصادية هامة منها منحة لمرة واحدة بمبلغ 6,000 شيكل وفقاً للقواعد المحددة في اتفاقية الإطار، وإضافات شهرية على الراتب تصل إلى 900 شيكل تدخل حيز التنفيذ على دفعات، بالإضافة إلى الحد الأدنى للأجور.
"تفعيل الآلية القانونية"
تأتي هذه الخطوة نتيجة لتطبيق "قانون توظيف العمال من قبل مقاولي الخدمات في مجالات الحراسة والنظافة في الهيئات العامة، 2013". هذا القانون، الذي ولد في أعقاب نضال طويل للهستدروت لتقليص ظاهرة توظيف وتشغيل عمال المقاولة وتحسين ظروف العمال الأكثر ضعفاً. وتنص الآلية على تعديل الأنظمة وفقاً لاتفاقيات الإطار الموقعة في القطاع العام وتطبيقها على العمال المتعاقدين في مجالات الحراسة والنظافة العاملين في القطاع العام. وتأتي موافقة اللجنة اليوم كتفعيل لهذه الآلية القانونية، التي تضمن أن عمال الحراسة والنظافة يبقوا في الخلف.
"إنجاز هائل"
وقال يوسي باربي، رئيس نقابة عمال الحراسة، التمريض والنظافة في الهستدروت في اعقاب المصادقة على هذا التعديل: "هذا إنجاز هائل لعمال الأمن والنظافة في دولة إسرائيل. عمال الحراسة يساهمون لصالح الدولة بمئات أيام الخدمة الاحتياطية في الجيش، وعمال النظافة الذين يعملون 24/7 في المستشفيات والمدارس وفي كل مكان ضروري وحيوي، لن يكونوا بعد اليوم مهمشين، ومثلهم مثل أي عامل آخر، يحق لهم كسب عيش كريم. سنستمر في العمل من أجل ترسيخ حقوق عمال الحراسة والنظافة في دولة إسرائيل".
اما آفي مزراحي، رئيس اتحاد شركات النظافة فقال: "أُبارك هذا الإنجاز الكبير للهستدروت، سيحصل العمال على ما يستحقونه. أُرحب بهذا الاعتراف وأشكر على العمل الرائع لعمال النظافة".
المحامية فيرونيكا روزنبرغ، المديرة العامة لاتحاد شركات النظافة قالت بدورها: "زيادة الأجور هي خطوة مهمة لتحسين مكانة عمال النظافة وخلق ظروف عمل عادلة ومحترمة. هذا ليس مجرد تقدير للعمل الشاق والحيوي، ولكنه أيضاً خطوة ضرورية للحفاظ على العمال المخلصين في ظل واقع يعاني من نقص حاد في القوى العاملة في هذا القطاع".
تصوير Janusz Pienkowski-shutterstock
