برج إيفل في باريس مضاء بألوان العلم الفرنسي يوم 12 نوفمبر تشرين الثاني 2025 - (Photo by BERTRAND GUAY/AFP via Getty Images)
ولا يزال عدد من الناجين يعانون من الصدمة.
والهجمات هي الأكثر دموية على الأراضي الفرنسية منذ الحرب العالمية الثانية، ودفعت فرنسا إلى اتخاذ تدابير أمنية طارئة أصبح الكثير منها الآن جزءا من قانون البلاد.
بدأ الهجوم بتفجيرات انتحارية خارج ملعب فرنسا الرياضي حيث كان الرئيس آنذاك فرانسوا أولاند ووزير الخارجية الألماني يشاهدان مباراة دولية ودية لكرة القدم، واستمر الهجوم بإطلاق مسلحين النار في خمسة مواقع أخرى في وسط باريس.
وستبدأ مراسم إحياء ذكرى الهجمات في الساعة 11:30 صباحا (1030 بتوقيت جرينتش)، وفيها سينضم الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المسؤولين والناجين وأقارب الضحايا لتكريم ذكرى القتلى ودعم من أصيبوا في الهجمات.
وتنطلق المراسم في ملعب فرنسا ثم تنتقل إلى المطاعم والمقاهي التي تعرضت للهجوم، بالإضافة إلى قاعة باتاكلان.
وبعد مرور 10 سنوات، بات تهديد مثل هذه الهجمات في فرنسا مختلفا. وتقول مصادر أمنية إن الجماعات المتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية لم يعد لديها الوسائل نفسها لتنسيق الهجمات على الأراضي الفرنسية.
لكن دعاية التنظيم على الإنترنت لا تزال فعالة وقادرة على دفع الشبان المهووسين بالعنف على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التطرف.
