عبر تأسيس مجلس شعبي واسع داخل إطار لجنة المتابعة" .
وقالت أبو رحمون إنه " من اللحظة الأولى لترشحها دعت إلى وجوب اجراء إصلاحات تنظيمية جذرية داخل لجنة المتابعة، وفي الوقت نفسه إلى ضرورة الحفاظ على اللجنة كهيئة وطنية وحدوية، وعلى الجميع احترامها حتى لو كانت لديه الكثير من الانتقادات " .
وأضافت: "لا نريد بأن تتحوّل الانتخابات من فرصة لطرح مطالب الإصلاح التنظيمي والدستوري الضروريّة إلى تكريس آليات عمل سابقة كانت سببًا في إضعاف اللّجنة" . وشددت أبو رحمون على " ضرورة وجوب تمثيل نسائي حقيقي مُنصف في كل تعديل أو عملية إصلاح مستقبليّة وأضافت: هذه مؤسسة نحتاجها قوية، حديثة، وقادرة على تمثيل الناس وتفعيلهم".
وختمت بالقول: "مواصلة ترشّحي هي التزام بمشروع إصلاحي واضح، وبقيمة المشاركة الشعبية، وبمسؤوليتنا الجماعية تجاه مستقبل لجنة المتابعة ودورها الوطني".
نيفين أبو رحمون - صورة شخصية
