logo

سكان غزة محرومون من الكهرباء رغم وقف إطلاق النار

موقع بانيت وقناة هلا
12-11-2025 16:52:33 اخر تحديث: 15-11-2025 04:54:58

(رويترز) - في ظلامٍ دامس، تُطعم الفلسطينية حنان الجوجو أطفالها الثلاثة، فالكهرباء ما زالت مقطوعة في غزة رغم وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الشهر الماضي.

تقول حنان إن يومها ينتهي مع غروب الشمس. تشعل مصباحا يدويا إن تمكنت من شحنه، وإن لم تستطع، يخلد الجميع للنوم بدون عشاء.

واضافت حنان الجوجو: "إحنا إلنا سنتين بدون كهربا ماشوفناهاش يعني. حاولنا في رفح في النزوح الأول نضوي شمعة، بطلنا عشان الأطفال لاحسن تحرق الخيمة. حاولنا (بمصباح) ليد بسيطة خربت، مفيش معنا تكاليف نصلحها، حاولنا نوفر بطارية غاليين ومش متوفر".

وتابعت بالقول: "إحنا قاعدين على العتمة وعلى الظلام، بمجرد غروب الشمس وآذان المغرب إذا كان متوفر ضوء الكشاف ضوينا، مش متوفر خلاص بنام بدون عشاء، بدون إضاءة".

تعيش حنان مع أسرتها بدون كهرباء منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين. وكانت تعتمد على الشموع عندما نزحوا في البداية إلى مدينة رفح بجنوب القطاع.

تنتهي معظم أنشطة العائلة، التي تقيم في مخيم للنازحين بحي النصيرات وسط غزة، مع غروب الشمس. ويضيء أطفال حنان أيضا مصباحا يدويا عندما تتوفر إمكانية شحنه لأداء الواجبات المدرسية. بينما يقوم بعض السكان بتشغيل نقاط شحن تعمل بالطاقة الشمسية أو المولدات الخاصة بعد أن تسببت الحرب في تدمير شبكة الكهرباء والكابلات الكهربائية في القطاع.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز